الكرون السويدي يواصل التراجع أمام الدولار واليورو
اقتصادAa
Foto TT
شهدت العملة السويدية، الكرون، انخفاضًا جديدًا يوم الأربعاء، لتصل إلى أدنى مستوياتها أمام الدولار خلال أكثر من عام، وسط استمرار التراجع منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
تراجع ملحوظ مقابل الدولار واليورو
بحسب البيانات، انخفض الكرون يوم الأربعاء بمقدار 14 أوره أمام الدولار، ليبلغ إجمالي التراجع منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة 3.3%.
حاليًا، يُتداول الدولار مقابل 11.03 كرون، في حين بلغ سعر اليورو 11.62 كرون. للمقارنة، كان سعر الدولار في ديسمبر الماضي حوالي 10 كرونات، بينما بلغ سعر اليورو آنذاك حوالي 11 كرونًا، وفقًا لتقارير البنك المركزي السويدي.
بينما شهدت الأسواق الأمريكية أداءً قويًا منذ الانتخابات، تأثرت الأسواق الأوروبية سلبًا، حيث انخفض مؤشر الأسهم السويدي OMXS30 بنسبة 4% خلال الشهر الماضي.
تأثيرات على المستثمرين
لا تقتصر آثار تراجع الكرون على المسافرين إلى الخارج فقط، بل تمتد لتشمل المستثمرين في الأسهم والصناديق المالية. وفقًا لتقارير من منصة Avanza، فإن المستثمرين الذين يمتلكون أصولًا أمريكية استفادوا من ضعف الكرون، إذ يقول التقرير: "عندما تضعف الكرون السويدي، يستفيد المستثمرون من أي استثمارات أجريت في السابق على الصعيد الدولي، حيث يضيف ضعف الكرون قيمة إضافية إلى نمو الأصول." وأضاف التقرير: "إلى جانب نمو الأسهم أو الصناديق، يحقق المستثمرون أيضًا عوائد إضافية ناتجة عن تغيرات سعر الصرف."
مخاطر التقلبات
رغم المكاسب التي قد يحققها المستثمرون من ضعف الكرون، إلا أن المخاطر المتعلقة بتقلبات أسعار الصرف تُشكل تحديًا كبيرًا.
وأكدت منصة Avanza على أهمية فهم مخاطر العملة عند الاستثمار في الأسواق الخارجية: "عندما تستثمر في أصول دولية بعملات غير الكرون السويدي، فإنك تتحمل مخاطر العملة الناتجة عن تغيرات سعر الصرف. لذلك، من المهم توزيع المخاطر والاستثمار في عدة عملات، مثل الدولار واليورو والكرون السويدي."