كشفت مجلة " Råd & rön" السويدية أن الكريمات المرطبة للجسم باهظة الثمن لا تقدم فعالية أفضل من المنتجات الأرخص سعراً، مؤكدة أن معظمها يؤدي الغرض نفسه، فيما يدفع المستهلكون فرق السعر مقابل "عبوة جميلة فقط". وأظهر الاختبار، الذي شمل 11 نوعاً من لوشن الجسم مختلفة الأسعار، أن عشرة من هذه المنتجات أظهرت فعالية متماثلة في ترطيب البشرة. وقال دانييل شيلبري، رئيس تحرير المجلة، في تصريح لبرنامج "Nyhetsmorgon" على قناة TV4: "الفرق ضئيل للغاية، فمعظم الكريمات أدت المهمة الأساسية، وهي ترطيب الجلد، بنفس الكفاءة تقريباً". منتجات معروفة في ذيل الترتيب ورغم تقارب النتائج، برز منتج واحد في أداء أقل من البقية، وهو كريم "Avril" الذي تبيّن أنه لا يرطّب البشرة بنفس الكفاءة. وجاء أيضاً في ذيل القائمة منتج تابع للإنفلونسر السويدية المعروفة إيزابيلا لوينغريب، والذي وُجّهت إليه انتقادات حادة بسبب عدم قدرة المستخدم على استخراج كامل الكمية من العبوة. وبحسب المجلة، يجب أن تكون نسبة الاستفادة من المنتج قبل تعطل المضخة لا تقل عن 90 بالمئة. وأوضح شيلبري: "في هذه الحالة، يبقى نحو 20 بالمئة من الكريم في العبوة دون إمكانية استخدامه، ما يعادل حوالي 30 كروناً سويدياً من أصل سعر المنتج البالغ 150 كروناً. وهذا يُعد هدراً كبيراً". كما احتل كريم من علامة "Nivea" التجارية مكاناً ضمن أسوأ ثلاثة منتجات في الاختبار.