تعتبر اللغات الحديثة مثل الإسبانية والفرنسية والألمانية المواد الوحيدة في المدرسة الابتدائية التي يمكن للطلاب إلغاء الاشتراك فيها. ففي عمر السادسة قرأ 92% من الطلاب اللغات الحديثة، ولكن في عمر التاسعة انخفضت النسبة إلى 75%. بينما يقرأ آخرون السويدية كلغة ثانية أو اللغة الإنجليزية أو لغة الإشارة أو اللغة الأم، ويمكن أن يكون ذلك بناءً على طلب المعلم، ذلك وفقاً لمراجعة قامت بها مفتشية المدارس.في هذا السياق، تقول مستشارة التدريس آنا وايد Anna Wide: «هنالك تصوّر بأن اللغات الحديثة لا تتناسب مع بعض الطلاب، مثل الطلاب الذين لديهم لغات أم مختلفة».في المقابل الطلاب الذين لا يقرؤون اللغات الحديثة لا يحصلون على درجات في هذه المواد، وبالتالي يفقدون درجات يمكن أن تكون مهمةً في اختيارات التعليم الثانوي. وهذا بدوره يؤثر على الطلاب في المناطق المكتظة بالسكان، حيث يصعب توظيف معلميّ اللغات الأخرى.تغطي مراجعة إدارة التفتيش المدرسي 34 مدرسة. ومن بين هذه المدارس، كانت هناك ست مدارس يعمل فيها التدريس بشكل جيد للغاية. حيث تقول آنا: «هناك نقوم بربط التدريس بالواقع، وبالأسئلة التي يهتم بها الطلاب. وقد رأينا أمثلةً على هذا التدريس جيد الأداء في مدارس مختلفة جداً».