المؤتمر الصحفي للحكومة حول الوضع الأمني في السويد

أكدت الحكومة السويدية أن مستوى التهديد الإرهابي في البلاد سيظل مرتفعاً دون تغيير. جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده وزير العدل غونار سترومر (M)، حيث أكد أن السويد تواجه تهديدات متوازية تشمل الإرهاب، والتطرف العنيف، والجرائم التي تهدد النظام.

وأكد وزير العدل غونار سترومر أن التهديد الإرهابي في السويد لا يزال مرتفعاً على الرغم من تغير طبيعة التهديدات. وأشار إلى أن السويد لم تعد تحتل مركز الصدارة في دعاية المتطرفين العنيفين، لكنه حذر من أن التهديدات لا تزال قائمة وأن الوضع يتطلب اليقظة المستمرة.

في السياق نفسه، أوضح رئيس العمليات في جهاز الأمن السويدي (Säpo)، فريدريك هالستروم، أن مستوى التهديد الإرهابي سيظل عند المستوى الرابع على مقياس من خمس درجات، وأن الوضع معقد ويصعب التنبؤ به، خاصة في ظل التوترات المستمرة في الشرق الأوسط التي قد تؤثر على الأمن في السويد.

تطورات الوضع الإجرامي

تطرق الوزير سترومر إلى الوضع الإجرامي في السويد، مشيراً إلى انخفاض عدد حوادث إطلاق النار وارتفاع معدلات حل الجرائم العنيفة مقارنة بالعام الماضي. ومع ذلك، حذر من أن خطر حدوث موجات جديدة من العنف لا يزال قائماً، خصوصاً بعد وقوع عدة حوادث إطلاق نار عنيفة خلال الصيف.

وفي سياق متصل، أشار سترومر إلى تزايد تورط السويديين في أعمال عنف داخل الدنمارك، حيث تم اعتقال عدة مواطنين سويديين هناك مؤخراً. وأكد أن الحكومة السويدية تتعاون بشكل وثيق مع نظيرتها الدنماركية لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين، بما في ذلك نشر ضباط شرطة دنماركيين في السويد والعكس.