المتحدث باسم حزب البيئة: الحكومة من دوننا ستميل نحو اليمين المتطرّف!

صرّح المتحدث باسم حزب البيئة بير بولوند في خطابه في أسبوع الميدالين الجاري الآن في غوتلاند أنه "ليس هناك شك" بأن الحكومة ستصبح بقيادة معتدلة تميل نحو اليمين المتطرف بحال خروج حزب البيئة من البرلمان، مضيفاً أن حزبه لا ينوي المشاركة في حكومة تعمل على تهديد المناخ.

ووفقاً لصحيفة أفتونبلادت السويدية، قال بولوند في حديثه عن حزبه: "الحزب يقاتل اليوم لتجاوز الحاجز النيابي في استطلاعات الرأي"، متهماً اليمين بعدم تفويت الفرصة واتباع أي وسيلة لتفشيله، ومن ذلك حملات التشهير والأكاذيب التي أثيرت ضدّه.

وفي حديثه الذي نقلته الصحيفة أشار بولوند إلى أنه -كما يبدو له- فإن هنالك محاولات لإخراج حزبه بشكل منهجي من البرلمان السويدي من أجل محاولة الاستيلاء على السلطة.

كما أضاف المتحدث الرسمي باسم حزب البيئة أن التصويت لحزبه هو تصويت لحكومة حمراء وخضراء، مؤكّداً أن حزب البيئة لن يشارك في حكومة "تشعل" التهديد المناخي وتلغي أهداف المناخ و "تقتل" الميزانيات المناخية على حدّ تعبيره للمصدر.

أحد الوعود الانتخابية لحزب البيئة هو الاستثمار في المزيد من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتوسيع طاقة الرياح البحرية بما لا يقل عن 150 تيرا واط ساعي.

وفقًا لبولوند، تحاول القوى القوية جعل سياسة المناخ تبدو وكأنها تهديد أكبر للناس من تغير المناخ نفسه.

هذا ويريد بولوند أن تحظى السيارة الكهربائية بشعبية في السويد وأن يزداد دعم مشتري السيارات الكهربائية في الريف، مؤكداً أن التصويت لحزب البيئة هو تصويت على حلول جديدة للكهرباء المتجددة.