أخبار السويد
المجلس الوطني لكفاءات الرعاية الصحية في السويد: "نحتاج للمزيد من القابلات!"
Aa
Foto Maja Suslin / TT
في السويد، يواجه قطاع القابلات مشاكلاً متعددةً تتمثل في قلة العاملين والزيادة الكبيرة في عدد المرضى لكل قابلة، إلى جانب نقص الوقت. هذه المشاكل أصبحت حديث القابلات ووسائل الإعلام على حد سواء.
وفي ستوكهولم وباقي أنحاء البلاد، أصبحت حالات التسريح الجماعي للقابلات ظاهرةً مرتكبة، ما أثار الجدل الإعلامي، حيث تشير القابلات إلى أنهن يعملن في ظروف عمل شاقة غير مستدامة، حيث الإجهاد وعبء العمل الكبير هو جزء من حياتهم اليومية.
وفي مسعى للتغلب على هذه التحديات، يتعمد المجلس الوطني لكفاءات الرعاية الصحية إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يرغبون ويمكنهم العمل كقابلات في النظام الصحي السويدي، وضمان توفير مجموعة من المهارات على المدى الطويل.
وفي هذا السياق، تقول البروفيسورة آن- ماري وينبرغ لاركو، رئيسة المجلس ومديرة المستشفى في جامعة Sahlgrenska: "إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن هذه الأرقام بهذه الطريقة، وهي تتعلق بعدد القابلات المطلوبات والوظائف الشاغرة".
من جانب آخر، يعتقد المجلس أن الحل ليس في تدريب المزيد من القابلات، بل في توفير ظروف عمل أفضل تتيح لكل قابلة إجراء ولادة واحدة في المرحلة النشطة، وتقليل الأعمال الإدارية، وتوفير الفرصة للموظفين لدمج العمل في رعاية الولادة مع العمل في رعاية الأمهات.
وتضيف وينبرغ: "يتعين علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن عمل الورديات وفي عطلات نهاية الأسبوع يشكل ضغطاً كبيراً على الموظفين، وأن المجتمع بحاجة للاستفادة الكاملة من الاستثمارات الكبيرة في التعليم الصحي".