أخبار السويد

المجلس الوطني لمنع الجريمة لمنصة «أكتر»: لا ندعو لإعادة تنظيم أخرى للشرطة بل هذا ما نريده!

المجلس الوطني لمنع الجريمة لمنصة «أكتر»: لا ندعو لإعادة تنظيم أخرى للشرطة بل هذا ما نريده! image

أحمد علي

أخر تحديث

Aa

المجلس الوطني لمنع الجريمة لمنصة «أكتر»: لا ندعو لإعادة تنظيم أخرى للشرطة بل هذا ما نريده!

Foto: HENRIK MONTGOMERY / TT

في تقرير أعدّه المجلس الوطني لمنع الجريمة في السويد Brottsförebyggande rådet ورد على لسان منى باكهانز Mona Backhans، وهي مديرة في المجلس أنه «لم يكن من الواقعي توقّع زيادة في عدد ضباط الشرطة بمقدار 7000 ضابط». 

ولدى تساؤل منصة «أكتر» الرسمية للأخبار في السويد حول المسؤول عن تعيين الشرطة لهذا الهدف «غير الواقعي»؛ أجابت Mona Backhans: «كانت هيئة الشرطة نفسها هي التي قدمت في عام 2018 تكهناً حول الأمر، حيث خططوا لـ 6300 ضابط شرطة جديد حتى عام 2024. وعندما أصبح واضحاً (في عام 2020) أن افتراضات هذا التكهن لم تتحقق (أي 100% من المواقع في أكاديمية الشرطة يجب ملؤها) ذكرت الحكومة بوضوح أن الهدف هو الحفاظ على التوازن بين المدنيين وضباط الشرطة».

وفي هذا السياق، أضافت Mona Backhans: «نعتقد أنه لم يكن ممكناً سياسياً الخروج والقول إن هذا الهدف لا يمكن تحقيقه» وذلك حسب تعبيرها لـ «أكتر».

وحسب ما يُفهم من التقرير المشار إليه؛ «يحث المجلس الوطني لمنع الجريمة Brå سلطة الشرطة للسماح لنمو الشرطة بأخذ الوقت وإعطاء الأولوية للمزايا التشغيلية على الأهداف التعاونية». استناداً إلى هذا؛ طلبت «أكتر» توضيحاً للمعنى المقصود من «المنفعة التشغيلية».

وفي إجابتها على ذلك، قالت المديرة في المجلس الوطني لمنع الجريمة: «يعني Brå أن قرارات التجنيد يجب أن تستند إلى الكفاءات المطلوبة، بدلاً من محاولة الحفاظ على توازن معين بين ضباط الشرطة والمدنيين»، مضيفةً: «ما حدث في بعض مناطق الشرطة هو حظر تجنيد أي مدنيين»، وهو ما لم يكن مفيداً بشكل واضح حسب رأي المديرة، خاصّة في أجزاء المنظمة التي يكون فيها معدل دوران الموظفين مرتفعاً.

وفي ختام الحديث سألت منصّة «أكتر» عن مدى خطورة مركزية اتخاذ القرار على عمل جهاز الشرطة، أو بطريقة أخرى: هل المركزية سيئة؟

وفي ردّها على هذا؛ أكّدت منى باكهانز Mona Backhans أنه «يجب اتخاذ القرارات على المستوى المحلي قدر الإمكان (كما هو مذكور في قواعد إجراءات/تحديد التحكيم لهيئة الشرطة)، ولكن يتم تحديد الأهداف لهيئة الشرطة ككل، والتي تتطلب إدارة ورقابة أكثر إحكاماً». وأشارت: «من الصعب تحقيق توازن في منظمة لامركزية جزئياً. من المحتمل أن تتكرر هذه المشكلة (السيطرة مقابل الاستقلالية).

كما نوّهت المديرة في المجلس لمنصة «أكتر» الرسمية أن Brå لا يدعو إلى إعادة تنظيم أخرى لقوة الشرطة. بل بدلاً من ذلك يرى أن هنالك حاجة للمعايرة من وقت لآخر، وذلك لتحقيق التوازن.

اقرأ ايضا

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©