أكد جهاز المخابرات السويدي "سابو" أن الأوضاع الأمنية في السويد تتدهور يوماً بعد يوم، عقب الاحتجاجات الأخيرة على حرق القرآن والاستياء الذي أثارته هذه الأحداث في العالم الإسلامي.وقالت سوزانا تريوهوني Susanna Trehörning، نائبة رئيس قسم مكافحة الإرهاب في جهاز المخابرات، إن الوضع الحالي "خطير". وأضافت في برنامج "Morgonstudion" الذي يُعرض على التلفزيون السويدي (SVT): "نحن في الدرجة الثالثة من مقياس يتكون من خمس نقاط، وهذا يعني أن التهديد يتزايد، ويمكن أن يحدث هجوم في أي وقت".جهاز المخابرات السويدي يدرس خطوة جديدةوفي ذات السياق، أفادت صحيفة "اكسبريسن" السويدية الاثنين الماضي 24 يوليو (تموز) بأنها تلقت معلومات تشير إلى أن جهاز المخابرات السويدي يدرس رفع مستوى التهديد من الدرجة الثالثة إلى الرابعة. ولكن حتى الآن، يظل المستوى عند الثالث.وأضافت تريوهوني: "تحت هذا المستوى الثالث، يمكن أن توجد مجموعة من السيناريوهات المحتملة، ونحن نقيم حالياً الوضع على أنه خطير".ومع هذا، أشارت تريوهوني إلى أن جهاز المخابرات يجري حواراً مستمراً مع المجتمعات الدينية في السويد والجماعات المختلفة لتقييم الأوضاع. وقالت: "هناك أشخاص مؤثرون يروجون الآن لرؤى محددة عن السويد، ويحرضون على الانتقام. وهذا الأمر يعد زيادة قوية في مستوى التهديد، خصوصاً عندما تتخذ هذه الرؤى منحى إرهابي عنيف".[READ_MORE]