أخبار السويد

المدعي العام: "السماح بالتنصت على المشتبه فيهم جنائياً تحت سن 15 عاماً"

المدعي العام: "السماح بالتنصت على المشتبه فيهم جنائياً تحت سن 15 عاماً" image

راما ملوك

أخر تحديث

Aa

موجة العنف الأخيرة في ستوكهولم

المدعي العام: "السماح بالتنصت على المشتبه فيهم جنائياً تحت سن 15 عاماً"

وفقاً لصحيفة Dagens Nyheter وقع أكثر من 50 حادث إطلاق نار وانفجار خلال موجة العنف الأخيرة في ستوكهولم التي بدأت في عيد الميلاد وقُتل على أثرها 10 أشخاص، وكانت منطقة الشرطة في الجنوب الأكثر تضرراً، حيث شهدت ما يزيد قليلاً عن 30 عملاً من أعمال العنف، من بينها 4 حوادث إطلاق نار مميتة.

وعندما جاء وزير العدل جونار سترومر Gunnar Strömmer إلى منطقة الشرطة، قدّم المدّعون العامون الذين يعملون في مجموعة وكالات إنفاذ القانون في Flemingsberg فلمينجسبري (في الضاحية الجنوبية لمدينة ستوكهولم) قائمة بالإجراءات المقترحة للحد من الجرائم الخطيرة، والعديد من المقترحات كانت تتعلق بالشباب.

ووفقاً للشرطة في ستوكهولم، إن العديد من الذين تم اعتقالهم خلال موجة العنف هم من القاصرين الذين هربوا من منازل LVU.

السماح بالتنصت على الشباب دون سن الـ 15 عاماً في ستوكهولم

تقول المدعية العامة إنغريد فيكلوند Ingrid Viklund أنه يتم جذب الشباب الأصغر سناً بواسطة الكبار الذين يأخذونهم من منازل الرعاية lvu أو Sis ليقوموا بدور المنفّذين للجرائم، والذي أصبح واضحاً بشكل خاص خلال موجة العنف الأخيرة في ستوكهولم.

إلى جانب ذلك تشير زميلتها إيدا أرنيل Ida Arnell إلى أن جلب الشباب من شبكات عصابات أخرى أحياناً من مدن أخرى لتنفيذ المهام هو ظاهرة جديدة أيضاً، ويعقّد عمل تحقيقات الشرطة لأنها لا تستطيع ربط الأطراف المعنية ببعضها البعض.

في ضوء ذلك، يعتقد المدّعون أن إمكانية التنصّت على المشتبه فيهم دون سن 15 عاماً يمكن أن تحدث فرقاً، حيث تقول المدعية العامة سارة مالمهيستر Sara Malmhester: «يصبح من الملاحظ بشكل خاص أنه لا يمكنك استخدام أنواع معينة من الإجراءات القسرية ضد الصغار، رغم أن لديهم مشاركة مساوية أو أكبر من أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاماً».

في موازاة ذلك، تشير إلى أن التوسع في إمكانية استخدام ما يسمى بالوسائل السرية للإكراه (التنصت على المكالمات الهاتفية) يمكن أن يساعد أيضاً الشباب، حيث يمكن أن تُظهر أنهم تعرّضوا للاستغلال أو حتى إجبارهم على ارتكاب الجرائم، وأيضاً تشير إلى أن زيادة التدابير القسرية يمكن أن تكون مهمة في وقف الجرائم المخطط لها.

في الوقت نفسه، تؤكّد أن التنصت على الناس يعد دائماً انتهاكاً للخصوصية، ولكن لا يعد انتهاكاً للخصوصية إذا كان الشخص يبلغ من العمر 14 عاماً.

اقتراح زيادة الحد الأقصى لمدة رعاية الشباب

تقول إنغريد فيكلوند: «اليوم، يمكن الدخول إلى مركز رعاية الشباب لمدة 4 سنوات كحد أقصى. ثم تكمن المشكلة في أنه إذا تمت إدانته بجريمة قتل وكان عمر الشاب 17 عاماً، فيمكن الحصول على 4 سنوات كحد أقصى. أما إذا كان عمره 18 عاماً، فيمكن أن يحصل على عقوبة السجن مدى الحياة مع القواعد الجديدة لخصم العقوبة الملغاة».

تمديد العقوبة والتزام الصمت

لا يرغب المدّعون العامون ذكر أي رقم يتعلق بمدى تمديد العقوبة القصوى لرعاية الشباب. لكن إنجريد فيكلوند تعتقد أن الحل يمكن أن يكون مقياساً متدرجاً حيث يحصل الشاب البالغ من العمر 15 عاماً على عقوبة أقصر من الذي يبلغ من العمر 17 عاماً.

علاوةً على ذلك، يعتقدون أنه من المهم أن يلتزم الناس الصمت أثناء التحقيقات الأولية، حيث أن الرجال المتهمون في مقتل أدريانا (12 عاماً) لم يُجيبوا على أي أسئلة أثناء الاستجواب، لذا تشير سارة مالمستر إلى أن هناك عواقب في العديد من البلدان إذا التزم الناس الصمت في التحقيقات الأولية.

كما تؤكد أن الصمت يعني أن الشباب يقضون وقتاً أطول في الاحتجاز، وتقول: «لدينا مهلة أقصاها 3 أشهر لاحتجاز الشباب. إذا بقيت صامتاً خلال الأشهر الثلاثة، وقضت المحكمة الجزئية أنه لا توجد أسباب خاصة للاحتجاز، فسيتم الإفراج عنك».

Foto:  pixabay- أحد المجرمين

جرائم القاصرين المشتبه بهم في ارتكاب جرائم خطيرة في ستوكهولم

1- في 28 ديسمبر/ كانون الأول تم قصف مبنى سكني في جوبانجن Gubbängen وبعدها تم إطلاق عيارات نارية على باب شقة في نفس العقار، وعلى أثرها تم القبض على شابين يبلغان من العمر 15 عاماً بعد الحادث للاشتباه في محاولتهما ارتكاب جريمة قتل، كما اعتقل شاب يبلغ من العمر 14 عاماً بعد إطلاق النار الثاني وتم تسليمه إلى الخدمات الاجتماعية.

2- تم القبض على صبي يبلغ من العمر 16 عاماً للاشتباه في المساعدة والتحريض على قتل رجل في العشرينات من عمره في فالينجبي Vällingby ليلة رأس السنة.

3- تم اعتقال 3 أشخاص للاشتباه في تورّطهم بتفجير مبنى إداري في كيستا Kista في 18 يناير/ كانون الثاني، أحدهم صبي يبلغ من العمر 16 عاماً.

4- في 28 يناير/ كانون الثاني، قُتل صبي يبلغ من العمر 15 عاماً رمياً بالرصاص في مطعم سوشي في سكوغاس Skogås في بلدية هودينجه Huddinge، و6 أشخاص رهن الاعتقال في القضية، بما في ذلك مطلق النار المشتبه به وهو في نفس عمر الضحية.

5- تم القبض على مراهقين عمرهما 15 و17 عاماً واحتجازهما لأسباب محتملة يشتبه في ارتكابهما جرائم خطيرة تتعلق بالأسلحة والاستعداد للتدمير العام، بعد مطاردة بالسيارات في 7 فبراير/ شباط في فارستا Farsta.

6- تم العثور على رجل مصاب بطلق ناري في منزله في تولينج Tullinge في 3 مارس / آذار، وتوفي لاحقاً في المستشفى، وعلى أثر الحادث تم حجز صبيان مراهقان أصغرهما في السابعة عشرة من العمر، للاشتباه في المساعدة والتحريض على القتل.

7- تم الحكم على صبي يبلغ من العمر 17 عاماً بالسجن لمدة عامين و11 شهراً في مركز رعاية الشباب بتهمة القتل في صالة ألعاب رياضية في ستوكهولم عام 2022، حيث كان يبلغ من العمر 16 عاماً عندما ارتكب الجريمة.

 

اقرأ ايضا

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©