أخبار السويد
المدعي العام: جريمة كراهية قد تكون وراء هجوم الطعن في المترو
Aa
Foto Johan Jeppsson/TT
في حادثة مروعة وغير مبررة، تعرض فتى يبلغ من العمر 15 عامًا لهجوم بالطعن أثناء رحلة في مترو الأنفاق في ستوكهولم. الآن، تم اتهام رجل يبلغ من العمر 35 عامًا بمحاولة القتل. وفقًا للمدعي العام، قد يكون الدافع وراء الهجوم عنصريًا.
تفاصيل الحادث
وقع الهجوم عند محطة سلوسن في منتصف نهار 11 يونيو من هذا العام. كان الفتى يجلس في مقعده عندما تعرض فجأة لهجوم من الخلف بسكين على رقبته. بدأ الفتى في الركض، لكن المهاجم تبعه واعتدى عليه مرة أخرى. تعرض الفتى للطعن عدة مرات أثناء استلقائه على أرضية عربة المترو. ووفقًا للمدعي العام، كان من قبيل الصدفة أن الإصابات لم تكن مميتة.
يقول الفتى في استجوابه: "كنت أعتقد أنها مجرد لكمة أو شيء من هذا القبيل ولم أدرك أنها كانت سكينًا. كان القطار في حالة حركة ولكنه كان على وشك التوقف عند سلوسن." ويضيف أنه لم يدرك ما حدث حتى رأى الدماء.
القبض على المشتبه به
تمكن الفتى من الإفلات والركض خارج العربة عندما توقفت عند المحطة. وصف المدعي العام الأمر بأنه حظ أن الأبواب فتحت في ذلك الوقت. في وقت لاحق من تلك الليلة، وبعد ساعات من الهجوم، استدعيت الشرطة إلى مسكن في جنوب ستوكهولم بعد أن تسبب رجل في فوضى. تعرفت الدورية على الرجل بناءً على الوصف من حادثة المترو واعتقلته بتهمة محاولة القتل.
يقول المتهم في استجوابه: "أرى في الفيديو أنني أنا، وأعترف أنني الشخص في الفيديو، لكنني لا أتذكر الحادثة لأنني لم أكن في وعيي الكامل ولم أرغب في إيذاء أحد."
الدوافع والتحقيقات
يشتبه المدعي العام في أن يكون الدافع وراء الهجوم جريمة كراهية، حيث شهد موظفو المسكن الذي كان يقيم فيه المتهم بأنه أعرب عن تعليقات عنصرية في تلك الليلة. بالإضافة إلى تهمة محاولة القتل، يواجه الرجل البالغ من العمر 35 عامًا تهمًا بارتكاب جريمة خطيرة ضد قانون الأسلحة الباردة وجريمة بسيطة تتعلق بالمخدرات.
ويقول المتهم: "لا أتذكر حقًا ذلك اليوم، يبدو وكأنه ضباب."