أخبار السويد
المدعي العام: حرق بالودان للقرآن ليس تحريضاً ضدّ المسلمين!
أحمد علي
أخر تحديث
Aa
Foto:: Fredrik Sandberg/TT
أثار حرق راسموس بالودان للمصحف خارج السفارة التركية في ستوكهولم ردود فعل قوية في السويد وعلى الصعيد الدولي. لكن المدعي العام فريدريك إنجبلاد اعتبر أن ذلك لم يكن تحريضاً ضد مجموعة من الأشخاص، وقال: «إن حرق المصحف جزءاً من حرية التعبير».
هذا وأدّى حرق المصحف الشريف في 21 كانون الثاني/يناير إلى ردود فعل قوية في أجزاء من العالم الإسلامي. وكان للحادث عواقب سياسية كبيرة على السويد أيضاً؛ حيث قرر الرئيس التركي أردوغان أن عضوية السويد في الناتو غير واردة طالما أنه من القانوني حرق الكتاب المقدس عند المسلمين.
وبعد إبلاغ الشرطة حول سلوك بالودان؛ قرّر المدعي العام وخبير جرائم الكراهية فريدريك إنجبلاد في منتصف آذار/مارس إسقاط التقرير، مشيراً إلى أن عمل بالودان «لا يشمل التحريض ضد مجموعة عرقية»، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة داغنيز نيهيتر السويدية حسب DN.
وأضاف المدعي العام في كلامه: «توصلت إلى استنتاج مفاده أن حرق المصحف يستهدف رمزاً ضد الدين وليس الجماعة نفسها».
ومع ذلك، يؤكد فريدريك إنجبلاد أن القرار ليس عاماً، ولكنه ينطبق على حرق المصحف الفردي.
يشار إلى أنه يجري تحقيق أولي آخر بشأن التحريض ضدّ مجموعة عرقية ضد بالودان، جرّاء حرق المصحف في مالمو ربيع العام الماضي.