المستأجرون في السويد أقل استعدادًا للأزمات image

فريق التحرير أكتر أخبار السويد

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

المستأجرون في السويد أقل استعدادًا للأزمات

اقتصاد

Aa

المستأجرين في السويد

Foto: Jessica Gow/TT

أظهرت دراسة جديدة أن المستأجرين أقل استعداداً لمواجهة أزمة كبيرة في المجتمع مقارنةً بأصحاب المنازل والشقق. تشمل هذه الضعف الجوانب المادية وشبكات الأمان الاجتماعي.

وأشارت الدراسة، التي أجرتها جمعية المستأجرين التي تضم نصف مليون عضو، إلى أن 40% من المستأجرين ليس لديهم جيران يمكنهم الاعتماد عليهم في حالة حدوث أزمة.

الفروق بين المستأجرين وأصحاب المنازل

أظهرت النتائج أن 61% من المستأجرين ليس لديهم أي أموال نقدية مخزنة للطوارئ، في حال تعطلت أجهزة الصراف الآلي وبطاقات الدفع. بالمقارنة، تبلغ نسبة أصحاب المنازل والشقق الذين لا يمتلكون أموالًا نقدية 48%.

كما أن 34% من المستأجرين ليس لديهم مخزون من الطعام يكفي لأسبوع، بينما تنخفض النسبة إلى 21% بين أصحاب المنازل.

قالت ماري ليندر، رئيسة جمعية المستأجرين: "تشير الدراسة إلى التفاوت الاقتصادي. ليس للجميع القدرة على توفير المال أو الطعام للأزمات. لكن الفجوات أكبر مما كنت أتوقع".

أهمية التضامن الاجتماعي

أظهرت الدراسة أيضاً ضعف الشبكات الاجتماعية بين المستأجرين، حيث أفاد 43% منهم بعدم وجود جيران يمكنهم اللجوء إليهم في حالة أزمة كبيرة. بينما تبلغ النسبة بين أصحاب المنازل 21%.

وأضافت ليندر: "تُظهر النتائج أن جمعية المستأجرين، كجزء من المجتمع المدني، لديها دور يجب أن تلعبه. يمكن تحقيق الكثير بشكل مشترك عندما يسكن الناس في شقق مستأجرة".

مقترحات لتعزيز الاستعداد

تقترح جمعية المستأجرين عدة إجراءات لتمكين المزيد من الأشخاص من الحصول على صندوق للطوارئ، مثل خفض الضرائب على معدات الطوارئ أو توزيع صندوق طوارئ مشترك في كل منطقة سكنية. كما تدعو الجمعية إلى وضع متطلبات أوضح على الملاك وغيرهم من الجهات الفاعلة المهمة لضمان الاستعداد لأزمة كبيرة.

وأكدت ليندر: "بصفتنا حركة شعبية ومنظمة عضوية كبيرة، لدينا مسؤولية. ولكن لا يمكننا تحمل أكبر قدر من المسؤولية بمفردنا".

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات