تشهد السويد احتفالات متعددة ومتنوعة في كثير من المدن والقرى السويدية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
آخر الأخبار
وأقيمت الاحتفالات في قاعات خاصة وساحات عامة، إحياءً لذكرى ولادة نبي المسلين محمد عليه الصلاة والسلام، حيث تم تسليط الضوء على معنى هذه الذكرى ودلالاتها في تعزيز القيم الأخلاقية بين الأجيال الناشئة، ومواجهة الإرهاب والتطرف، كما تم إنشاد تواشيح ومدائح نبوية، وتوزيع الحلويات على الحاضرين.
في وسط مدينة هلسنبوري جنوبي السويد، تجمع حشود من المسلمين وممثلين عن الجاليات المختلفة، وبدأ الاحتفال بقراءة آيات من القرآن الكريم، وألقى رئيس دار الفتوى الإسلامية في السويد كلمة جاء فيها:
"لقد جرت عادة المسلمين على الاحتفال بهذه المناسبة منذ القرن السابع الهجري وأقر ذلك علماء الأمة وحفاظها ومحدثوها ومتكلموها وقبلوه واستحسنوه لموافقته للشرع واستنبطوا له الأدلة من الأحاديث الشريفة والآيات القرآنية"، مؤكداً على معاني هذه الذكرى التي تقوي أجواء المحبة والألفة بين أبناء المجتمع وتعزز القيم الأخلاقية في الأجيال الناشئة، ومشيراً إلى أهمية "التضامن والتكاتف وتوحيد الصف في وقت يشوه فيه أهل التطرف والغلو والإرهاب الذميم سمعة الإسلام والمسلمين".
كما أقامت دار الفتوى الإسلامية احتفالاً حاشداً في العاصمة السويدية ستوكهولم، حضره شيوخ ودعاة وطلبة علم، وتمت قراءة سيرة مولد النبي عليه الصلاة والسلام، وألقى الشيخ محمد طه كلمة تحدث فيها عن مكارم النبي عليه الصلاة والسلام وصفاته الخِلقية والخُلقية، وعن الآيات والبشارات التي ظهرت إبان مولده عليه الصلاة والسلام، كما أنشد فريق المشاريع للإنشاد مدائح للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وقام فريق الزهرات بإلقاء قصائد نبوية عن المناسبة.