أظهر تقرير جديد صادر من الوكالة السويدية لتحليل الرعاية الصحية أن نصف المرضى المصابون بأمراض ما بعد كورونا كان عليهم الانتظار لفترات طويلة جداً قبل أن يتمكنوا من الحصول على الرعاية الصحية.ووفقاً للتقرير فمن الصعب تقييم ما إذا كان المرضى قد تلقوا رعاية نوعية وذلك لأن الاحتياجات مختلفة جداً.وقالت مديرة المشروع في الوكالة السويدية لتحليل الرعاية الصحية سيري ستوله عبر بيان صحفي: "الاختلاف الكبير في الأعراض يؤثر على الحاجة لتلقي الرعاية، كما أنه يؤثر على نوع الرعاية التي تحتاجها ونوع طاقم الرعاية الذي ستقابله".حيث يعاني الأشخاص المصابون بأمراض ما بعد كورونا، أو مضاعفات كورونا بعد الشفاء، من العديد من الأعراض المختلفة والمتباينة، وتختلف احتياجاتهم، وبناء عليه فإن أشكال الرعاية تختلف.