اكتر ـ أخبار الدنمارك : طرحت حكومة يسار الوسط في الدنمارك فكرة التعاون مع النظام السوري لأجل ترحيل اللاجئين الذين رُفضوا في البلد. الاقتراح أثار انقساماً حاداً بين الأحزاب التي رفض بعضها قطعياً الحوار مع الأسد.
وبحسب تصريحات مقرر شؤون الهجرة في "فينسترا" مادس فوليدى، فإنه يتوقع أن تذهب حكومة يسار الوسط إلى "اتفاق تستقبل بموجبه سورية مواطنيها (من الدنمارك)".
ونقلت صحيفة "يولاندس بوستن"، اليوم الاثنين، عن فوليدى قوله: "أتخيل اتفاقاً من شأنه أن يشمل فقط إطاراً لإعادة الناس (اللاجئين) مع بعض الضمانات ألا يتعرض العائد للاضطهاد".
وأضاف في الاتجاه نفسه أنه "إذا كانت الدنمارك غير قادرة على فعل ذلك فعلينا الضغط لإجراء حوار مع نظام الأسد على مستوى الاتحاد الأوروبي".
وظلت الحكومات الدنماركية (يمين ويسار الوسط) ترفض لسنوات أي اتصالات دبلوماسية مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وهو ما انتهجه رئيس وزراء تحالف يمين ويمين الوسط السابق لارس لوكا راسموسن، الذي استقال، أخيراً، من زعامة حزبه. راسموسن اتخذ موقفاً معارضاً لمقترح فتح قنوات مع الأسد قائلاً: "موقفي لم يتغير، علينا ألا نتعاون مع نظام الأسد".