المهندسة إيمان: سأصوت للوسط لأنني أريد حماية ابني من العنصرية image

فريق التحرير أكتر أخبار السويد

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

المهندسة إيمان: سأصوت للوسط لأنني أريد حماية ابني من العنصرية

سياسة

Aa

المهندسة إيمان: سأصوت للوسط لأنني أريد حماية ابني من العنصرية

 

أيام قليلة تفصلنا عن الانتخابات السويدية التي ستبدأ بـ 11 الشهر الحالي ولذلك اختارت " أكتر" إجراء سلسلة من المقابلات مع أشخاص مختلفين، مهاجرين وموسيقيين ومعلمين وموظفين تسألهم فيها عن أسباب تصويتهم لهذا الحزب أو ذاك أو أسباب امتناعهم عن التصويت. وفيما يلي لقائنا مع جمال كتيلة الذي سيصوت للحزب الاشتراكي الديمقراطي. وفيما يلي لقائنا مع السيدة إيمان التي ستصوت لحزب الوسط.

أنا إيمان

إيمان مهندسة معمارية سورية من دير الزور جاءت إلى السويد منذ أربع سنوات ونصف وهي الآن تؤسس شركتها للاستشارات المعمارية وتعيش في جزيرة غوتلاند. 

لا للعنصرية

بينما كانت السيدة إيمان تعبر الشارع برفقة زوجها وأطفالها حيث يعيشون في جزيرة غوتلاند انتبهت إلى أن السيارات رفضت التوقف كي تعبر أسرتها في حين أنهم أفسحوا المجال لأشخاص سويديين آخرين. تأكدت إيمان أن هذا تصرف عنصري موجه ضدهم حينما بدأ بعض السائقين يخرجون رؤوسهم من سياراتهم ويصرخون فيهم. حدث هذا كما تقول إثر استضافة الجزيرة أسبوعاً سياسياً لأحزاب يمينية جاءت وأقامت فعالياتها. تقول السيدة إيمان أن سكان جزيرة غوتلاند في العادة أناس لطفاء ومسالمين ومعتدلين في سلوكهم لكنها تلمس كل يوم تغيّر المناخ العام فكثيرون باتوا يسألونها هي أو زميلاتها كيف يحتملن الحر بارتدائها الحجاب، في حين يتحدث آخرون عن عدم رغبتهم بمشاهدة مظاهر "إسلامية". كل هذا دفعها للتصويت لحزب الوسط الذي يرفع بشكل واضح وصريح شعار: "مع الإنسانية وضد العنصرية " ويمتلك سياسات مختلفة فيما يتعلق بالاندماج. 

أنا كمعمارية مع تحرير أسعار العقارات

تقول السيدة إيمان أنها معجبة بتوجه الحزب الذي يدعم الشركات الصغيرة ويتيح استثناءات للشركات المعمارية لأخذ موافقات وتسهيل رخص البناء للشقق السكنية، كما يدعو الحزب لتعديل قوانين البناء في السويد عامةً، وهي توجهات ترحب بها السيدة إيمان كمهندسة تعمل في هذا المجال. 

من جهة أخرى تتفق السيدة إيمان مع توجهات الحزب بتحرير أسعار العقارات، فهي تقول بأننا كسوريين أتينا من منطقة تحرر أسعار العقارات كدمشق مثلاً حيث أسعار الشقق قائمة على العرض والطلب. وتضيف السيدة إيمان: "أنا مع هذا القانون لأنه من غير المنطقي أن أنتظر أنا في الطابور لسنوات كي أحصل على شقة، ومن غير المنطقي أن أسافر ساعات بين عملي ومكان إقامتي دون أن يكون باستطاعتي استئجار منزل بالقرب من مكان عملي". وتضيف السيدة إيمان أن هذه السياسة قد تكون إيجابية إذا ما ترافقت مع بناء المزيد من الشقق السكنية. 

وفي ختام اللقاء معها تقول السيدة إيمان بأنها لا تريد لابنها أن يبدأ حياته في الدفاع عن نفسه بسبب دينه أو جنسيته، كما تنصح أبناء الجالية العربية بالتصويت للأحزاب التي تمثلهم حقاً وترعى مصالحهم. عن هذا تقول: "يجب علينا نسيان فكر الحزب الواحد. لا يكفي أن أصوت لحزب لأنه كان داعماً للاجئين قبل سنوات حتى لو غيّر توجهاته اليوم، ينبغي علينا التصويت لمن يرعى مصالحنا حقاً في اللحظة الراهنة".

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات