صحة

المواد الإباحية تؤثر سلباً على الرضا الجنسي أسطورة أم حقيقة؟

Aa

المواد الإباحية تؤثر سلباً على الرضا الجنسي أسطورة أم حقيقة؟

المواد الإباحية تؤثر سلباً على الرضا الجنسي أسطورة أم حقيقة؟

في دراسة سويدية حديثة منشورة نهاية عام 2021، تبيّن بأنّ 68,7٪ من الرجال و27٪ من النساء في السويد يشاهدون مواد إباحية. لكنّ فريق "أكتر" الصحي يحاول أن يعرف مدى تأثير هذه العادات على الرضا الجنسي للأزواج والشركاء، وكيف يمكن لعدم الرضا إن كان مرتبطاً بالمشاهدات الإباحية أن يغيّر اتجاهات كبيرة في حياتنا تدفعنا حتّى لإجراء عمليات تجميلية للأعضاء التناسلية.

استخدام المواد الإباحية في السويد

في الدراسة التي أجرتها عدّة مؤسسات تعليمية وصحية سويدية، بالتعاون مع جامعة طوكيو، عن عادات مشاهدة الأفلام والمواد الإباحية في السويد، خرجت الدراسة بالنتائج التالية:

  • 68.7٪ من الرجال، و27٪ من النساء يشاهدون مواد إباحية،

بين الرجال من عمر 16 إلى 24 عام:

  • 17.2٪ يشاهدون المواد الإباحية يومياً أو شبه يومياً،
  • 24.7٪ يشاهدون المواد الإباحية 3 إلى 5 أيام أسبوعياً،
  • 23.7٪ يشاهدون المواد الإباحية 1 أو 2 أسبوعياً.

بين النساء من عمر 16 إلى 24 عام:

  • 1.2٪ يشاهدون المواد الإباحية يومياً،
  • 3.1٪ يشاهدونها 3 إلى 5 مرات أسبوعياً،
  • 8.6 يشاهدونها 1 أو 2 أسبوعياً،

تتقلّص مدّة استخدام المواد الإباحية بين الجنسين بتقدّم العمر. وفي حين أنّ 22.6٪ من جميع الرجال، و15.4٪ من جميع النساء قد قالوا بأنّهم هم، أو شركائهم الجنسيون قد أثّر استخدام المواد الإباحية المتكرر عليهم بشكل سلبي، فهناك عدّة متغيرات تؤخذ بالاعتبار ضمن هذه الدراسة.

المواد الإباحية والرضا الجنسي

كثيرة هي الدراسات والاستطلاعات التي تحاول الربط بين مشاهدة المواد الإباحية وآثارها، سواء سلبية أو إيجابية. يمكننا أن نستعرض بعضاً منها ونتائجها.

في دراسة كبيرة وتفصيلية على 3962 للتقارير السريرية لمرضى الخلل الوظيفي الجنسي، ظهر أنّ «أنّ الأدلة تراكمت على أنّ المواد الإباحية على الإنترنت قد تكون واحداً من العوامل التي تلعب دوراً هاماً في التسارع الكبير لحالات الاختلال الجنسي الوظيفي».

في دراسة أخرى، أنّ 16٪ ممّن يشاهدون المواد الإباحية مرّة فأكثر أسبوعياً يعانون من انخفاض في الرغبة الجنسية، مقارنة بنسبة صفر٪ للذين لا يشاهدون المواد الإباحية.

وفقاً للبروفسور في المسالك البولية والصحة الجنسية هاري فيش، كان واضحاً أنّ هناك ارتباط واضح بين مرضاه الذين لديهم مشاكل في أداء الوظائف الجنسية ومشاهدة المواد الإباحية.

أعتقد بأنّ هذا أكثر من كافٍ لمقال صحي في منصّة إعلامية غير مختصة كي نثبت ارتباط مشاهدة المواد الإباحية بالآثار السلبية. لكن ما أبرز هذه الآثار؟

أبرز الآثار السلبية

من الآثار السلبية الكبيرة والهامة التي ترددها الدراسات:

  • ضعف أداء جنسي
  • انخفاض رغبة جنسية
  • عدم رضا عن الذات

إذا ما أردنا إظهار مدى سلبية الآثار علينا، فيكفينا أن ننظر للدراسات والصلات المباشرة بين التأثير السلبي ومشاهدة المواد الإباحية. لكن يمكننا أن نبحث في مكان آخر غير الدراسات المباشرة. كمثال: الرغبة في إجراء الجراحات التجميلية للأعضاء الجنسية.

في دراسة سويدية حديثة عن مدى رغبة وانفتاح الرجال والنساء البالغين لإجراء جراحات تجميلية وتغييرية لأعضائهم التناسلية «تحديداً: تكبير العضو الذكري، وتغيير شكل المهبل» كانت النتائج:

  • 3.6٪ من الإناث، و5.5٪ من الذكور لديهم تصوّر متدني بشكل حاد عن شكل أعضائهم التناسلية،
  • 33.8٪ من أصل المستطلعين البالغ عددهم (3503) غير راضين عن شكل وحجم أعضائهم التناسلية،
  • 13.7٪ من الإناث و11.3٪ من الذكور يريدون بشكل مؤكد تغيير مظهر أعضائهم التناسلية.

وبالعودة إلى النتائج المباشرة لمشاهدة المواد الإباحية يمكننا أن نعلم بأنّ 93.6٪ من الذكور، و57.5٪ من الإناث، غير الراضين عن أعضائهم التناسلية قد شاهدوا مواد إباحية في الأشهر الثلاثة السابقة للاستطلاع.

يتمنى فريق "أكتر" لكم الصحّة البدنية والنفسية، وينصحكم بالابتعاد عن المواد الإباحية من أجل حياة جنسية أفضل

أيضاً في “أكتر”

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - صحة

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©