تدخلت المواطنة السويدية، سيسيليا ساف (Cecilia Saav)، بشكل فوري عندما أقدم المواطن العراقي، سلوان موميكا (Salwan Momika)، وهو ذو خلفية مسيحية، على حرق نسخة من القرآن الكريم خارج السفارة الإيرانية في "ليدينغو"، حيث رشت مادة مثبطة للحريق قبل أن تتدخل الشرطة.وأوضحت ساف في رسالة بريدية إلى صحيفة "Expressen" السويدية أنها شعرت بأن هذه الأفعال السلبية يجب أن تتوقف. وأضافت: "الهدف الوحيد من هذا الفعل هو إثارة الاستفزاز والإساءة، وإغضاب المسلمين. نحن الآخرين ندفع الثمن من خلال تزايد الشعور بعدم الأمان واستخدام أموال الضرائب".وعندما سُئلت ساف عن مشاعرها بعد التدخل قالت: "رأيت في هذا العمل فرصة للتعبير عن وجهة نظري بوضوح. كنت مستعدة للتدخل فور إشعال النيران في القرآن".بعد هذا التدخل، تم توقيف ساف بتهم مختلفة، منها مقاومة الشرطة، وقد أقرت بذنبها أمام الشرطة. ورغم تعرّض بعض الشرطيين لآثار المواد المثبطة للحريق، لم يتم نقل أي منهم إلى المستشفى.وعندما تم سؤالها عن رأيها في حرق القرآن، قالت: "أنا لست مؤمنة، ولكن لا أرى مبررًا لتدنيس الكتب الدينية أو الرموز الدينية للتحريض وإثارة الاستفزاز".