المولودون في الخارج أكثر حاجة للرعاية الصحية جراء الإصابة بفيروس كورونا

أظهر تقرير جديد أن المولودين في الخارج في مقاطعة أوسترغوتلاند يتجهون لطلب الرعاية الصحية في المستشفيات جراء إصابتهم بفيروس كورونا، بنسب أعلى بكثير من المتوقع بناء على نسبة السكان.

وقارنت مقاطعة أوسترغوتلاند في تقريرها بين الموجتين الأولى والثانية من فيروس كورونا، وكيف أثرتا على المولودين في السويد والمولودين في الخارج. حيث بلغت نسبة أولئك الذين تم نقلهم إلى المستشفى من المولودين في الخارج نحو 30% خلال الموجة الأولى، و32% خلال الموجة الثانية.

لكن تمثل هذه الشريحة ما نسبته 20% من إجمالي عدد سكان المنطقة، ما يدل على أن هذه النسبة تفوق المتوقع والطبيعي بأكثر من 50%. ولم تقتصر الحاجة إلى الرعاية الصحية بين المولودين في الخارج على كبار السن فقط، بل طلبت أيضًا من الفئة العمرية 30-39 عامًا.

كما أظهر التقرير أن أولئك الذين انتهى بهم المطاف في وحدة العناية المركزة (IVA) لديهم نفس معدل الوفيات بغض النظر عما إذا كانوا قد ولدوا في السويد أو في الخارج. بينما كان معدل الوفيات في الأجنحة أقل بين المولودين في الخارج.

لم يتوصل التقرير إلى الأسباب الحقيقية وراء هذه النسب، ولكن قد تعزى الأسباب إلى أن المولودين في الخارج يعيشون في بيئات أكثر اكتظاظًا، أو إلى أنهم يعملون في وظائف يلتقون خلالها بالكثير من الأشخاص، أو لإنهم لم يتمكنوا من العمل من المنزل.