التقى رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، يوم الأربعاء 5 يوليو (تموز)، في لقاء وصفه كريسترسون بأنه "كان جيداً للغاية".وقال كريسترسون أنهما ناقشا مجموعة واسعة من القضايا الدولية المهمة، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والعلاقات مع الصين. كما تطرق الجانبان أيضاً إلى الدور الذي يلعبه حلف شمال الأطلسي (الناتو) في السياق الدولي الحالي.ووفقاً لكريسترسون، كان اللقاء "جيداً جداً" بالنسبة للسويد، حيث أعربت الولايات المتحدة عن دعمها القوي. لكنه أضاف أن "ليس هناك شيء واضح، لا بطريقة ولا بأخرى"، مشيراً بذلك إلى الطبيعة المعقدة لبعض القضايا التي تم مناقشتها.وأكد كريسترسون أنه رغم أن العلاقات بين السويد والولايات المتحدة تتحسن، فإن القرار بشأن عضوية السويد في الناتو ليس قراراً يتخذه السويديون أو الأمريكيون، بل يتعلق بموقف تركيا، وهي عضو حالي في الحلف.Foto: Stefan Jerrevång/TTمناقشة حرق القرآنأخيراً، أكد كريسترسون أن الجانبين ناقشا قضية حرق القرآن، وأشار إلى أنه "بالرغم من أن الديمقراطية تسمح بحرية التعبير، فإن هذا لا يعني أن كل الأفعال الممكنة تكون ملائمة أو مناسبة".وقد أشاد كريسترسون بالقيم الديمقراطية التي تشترك فيها السويد والولايات المتحدة، والتي تشمل حرية التعبير الواسعة، لكنه أكد على أن هذه الحرية يجب أن لا تستخدم كغطاء للكراهية أو الازدراء. وقال: "إن الكلام النابي والمليء بالكراهية أو التحقير من الآخرين، هو فكرة سلبية بشكل عام".ثلاثة طلبات جديدة لحرق القرآن في السويدسالوان موميكا يريد الترشّح للبرلمان!وذهب كريسترسون أبعد من ذلك، محذراً من الأضرار التي يمكن أن تنجم عن هذه الأفعال المهينة، وقال: "تصبح الأمور أكثر خطورة عندما نعرض المصالح الأمنية السويدية الهامة للخطر، ونشعل فتيل عمليات في جميع أنحاء العالم قد تشكل تهديداً مباشراً للسويد".[READ_MORE]