سعادة الناس عبء للشرطة
بعد رفع السويد للقيود، لم يهنئ بال الشرطة المنتشرة بكثافة في الشوارع في كل مكان.
آخر الأخبار
تشهد مراكز التوقيف التي امتلأت في يوتوبوري بالسكارى والواقعين تحت تأثير الممنوعات على ذلك.
وكما قال يوهان ليونغ، رئيس الشرطة في المنطقة: اضطررنا بسبب الضغط وعدم وجود أماكن أن نفتح المراكز في Mölndal
شوارع السكارى
في ستوكهولم تمّ احتجاز ٥٠ شخصاً بتهم السكر، وذلك بالمقارنة مع ٤٠ شخص الأسبوع الماضي.
لكن وكما شرحت أولا أوسترلنغ، المتحدثة باسم الشرطة في منطقة ستوكهولم، فرغم أنّ الاحتياطات كانت مشددة، لم يتم ارتكاب جرائم كثيرة.
وعلقت أولا على الأمر أيضاً بأن الحصيلة جيدة بالمتوقع بعد إزالة القيود التي فرضت لعام ونصف.
كما تدخلت الشرطة في منتصف الليل لتولي أمر حالة أعمال شغب عنيفة. وفقاً لأولا، كان على الشرطة التدخل واعتقال بعض الأشخاص، واضطروا لاستخدام العنف في مواجهة مقاومة الاعتقال.
وقد علمت (أكتر) من مصادرها بمحاولة أحد المشتركين في أعمال الشغب خنق أحد أفراد الشرطة أثناء مقاومة الاعتقال، لكن تمكنت قوات الشرطة من إنقاذه والسيطرة على الوضع، وسيتم توجيه تهمة الشروع في القتل لهذا الشخص.
في كل مكان
تم التبليغ عن عدد من حالات السكر والانتشاء بالممنوعات في أماكن أخرى من البلاد عقب رفع القيود.
في مقاطعة أوبسالا على سبيل المثال تمّ اعتقال ٢٠ شخص ووضعهم في الاحتجاز.
لكن الأمور كانت أكثر هدوءاً في مناطق وسط السويد، وذلك وفقاً لوصف الشرطة.
في مقاطعة (Jönköping) تم احتجاز ٩ أشخاص بتهمة الوقوع تحت تأثير الممنوعات. وفي (Södermanland) تم احتجاز ١٧ شخص للسبب ذاته.
ووفقاً للشرطة أيضاً، بلغ عدد من تمّ اعتقالهم لكونهم سكارى وتحت تأثير الممنوعات في (Östergötland) ٢٢ شخص.