ستنشر الناشطة السياسية تمام أبو حميدان، بالتعاون مع منصة أكتر الإخبارية، سلسلة من الفيديوهات التي ستتحدث فيها عن الحياة السياسية في السويد، ولا سيما الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها عام 2022، طارحةً فيها وجهة نظرها في العديد من القضايا التي تخص البلاد.وفي المقطع الثاني، تحدثت تمام عن الاندماج، وانتقدت فيه تصرفات وأفكار حزب ديمقراطيو السويد Sverigedemokraterna حول هذا الموضوع وغيره من المواضيع.وتساءلت الناشطة عمّا إذا كان تعدد الثقافات هو الخطر الأكبر على السويد كما يدّعي حزب SD، أم أن عدم قبول واحترام الآخرين وإطلاق الأحكام المسبقة هو الخطر الحقيقي الذي تواجهه البلاد.كما أشارت تمام إلى أن الناس لم تعد ترى الجانب الإيجابي من العيش في مجتمع متنوّع ثقافياً، الذي يخلق تناغماً بين المواطنين ويعزز قيم التسامح وقبول الآخرين على الرغم من اختلافاتهم، قائلة: "وجود ناس من ثقافات مختلفة يعني طرق تفكير مختلفة ومهارات مختلفة وحلول خلّاقة للمشكلات".وتحدثت الناشطة أيضاً عن المشاكل التي تواجه اللاجئين في المجتمع السويدي، وعن اضطرارهم للدفاع عن أنفسهم والبحث عن تبريرات تجنباً للأحكام المسبقة، على الرغم من أنهم مسالمين ويعملون ويدفعون الضرائب.كما عبرّت تمام عن استيائها من اقتراح حزب SD حول تعديل قانون اللجوء ليصبح متاحاً للدول المجاورة للسويد حصراً، وانتقدت مواقفه وتصرفاته حول الحجاب في البلديات والمناطق التي يحكم فيها.وأنهت أبو حميدان الفيديو بمهاجمة سياسة حزب ديمقراطيو السويد واتهامه بمحاربة الاندماج والعمل على تفكيك المجتمع، وختمت بقولها: "نحن السويديين بغض النظر عن أصولنا وديننا ولوننا".