أعلنت حكومات النرويج، إسبانيا، وإيرلندا عن اعترافها بدولة فلسطين، مما أثار رد فعل سريع من إسرائيل التي استدعت سفراءها من هذه الدول. وتوجهت حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية بالشكر لهذه الدول على الاعتراف.Foto: Damien storan/AP/TT - لافتة مكتب البعثة الفلسطينية في إيرلنداوصرح رؤساء حكومات النرويج، إسبانيا، وإيرلندا عن اعترافهم بفلسطين كدولة مستقلة. وقال رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره: "للفلسطينيين حق أساسي ومستقل في دولة خاصة بهم. كلا الإسرائيليين والفلسطينيين لهم الحق في العيش بسلام في دولتيهم. لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط بدون حل الدولتين".تقدير فلسطيني وتوتر دبلوماسيوصف المتحدث باسم حركة حماس، باسم نعيم، هذه الخطوة بأنها "نقطة تحول تاريخية"، مقدماً شكره للحكومة والشعب النرويجي على موقفهم الداعم للقضية الفلسطينية. وفي نفس الوقت، أكد وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيده، عن رفضه القاطع لحركة حماس.ورداً على هذه الاعترافات، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن استدعاء سفراء إسرائيل في النرويج وإيرلندا لإجراء مشاورات فورية في القدس. كما أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً يدين هذا الاعتراف، معتبرة أنه يشجع الإرهاب.اتساع نطاق الاعترافوأشار رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، إلى أن سياسة نتنياهو في غزة تعيق حل الدولتين وتزيد من الأزمات. من المتوقع أن تتم الاعترافات الرسمية في 28 مايو، ما يعتبر يوماً تاريخياً لإيرلندا وفلسطين بحسب رئيس وزراء إيرلندا، سايمون هاريس.هذا وقد حذرت إسرائيل قبل هذه الاعترافات من أنها ستؤدي إلى زيادة التطرف وعدم الاستقرار في المنطقة. وأشارت دول أخرى مثل سلوفينيا ومالطا وأستراليا إلى نيتها الاعتراف بدولة فلسطين قريباً، مما يعزز فرص تحقيق حل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام المستدام في المنطقة.يذكر أن 143 دولة من أصل 193 عضو في الأمم المتحدة قد اعترفت سابقاً بدولة فلسطين، بما في ذلك السويد.