أخبار السويد
الوباء قلل من حدوث بعض الجرائم في السويد
Aa
Foto Anders Wiklund/TT
انخفاض الجرائم ضد الأفراد في السويد عام 2020
أظهر استطلاع جديد صادر عن مجلس مكافحة الجريمة (Brå) أن التعرض لجرائم مثل السرقة والاعتداء والتهديد انخفض في السويد عام 2020.
آخر الأخبار
وقالت المحققة في Brå، صوفي ليففين، إن الوباء ربما ساهم في الحد من الجرائم، حيث تغير نمط الحياة نوعاً ما وقضى الكثير من الأشخاص أوقاتاً أطول في المنزل.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي يجريه المجلس سنوياً حول الأمن القومي في السويد (NTU)، ذكر 45 في المئة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و48 عاماً أنهم قلقون إلى حد كبير بشأن الجريمة، في حين بلغت النسبة ذاتها في العام الماضي 47 في المئة.
كما أظهرت النتائج انخفاض نسبة الأشخاص الذين أبلغوا عن تعرضهم لجرائم فردية مثل النشل أو التهديد أو الاعتداء الجنسي من 22.6 في المئة في عام 2019، إلى 20.2 في المئة عام 2020.
وذكر 4.6 في المئة، أي ما يعادل 375 ألف شخصاً، أنهم تعرضوا لجرائم جنسية العام الماضي. بانخفاض ملحوظ عن استطلاع العام الماضي حيث بلغت النسبة 5.6 في المئة.
ورغم أن جميع أنواع الجرائم تقريباً انخفضت وفقاً لهذا الاستطلاع، غير أن الاحتيال في المبيعات ازداد من 5.1 عام 2019 إلى 5.5 عام 2020.
تغييرات مؤقتة
وفقًا لمجلس مكافحة الجريمة (Brå)، من المحتمل أن انخفاض الجرائم ناتج عن تغير أنماط حياتنا أثناء الوباء. لذلك قد تكون التغيرات ذات طبيعة مؤقتة وليست علامة على حدوث كسر في الاتجاه.
وأضافت المحققة، صوفي ليففين، "من الممكن أن أنواع معينة من الجرائم انخفضت أثناء الوباء، على سبيل المثال الجرائم التي تحدث غالباً خارج المنزل".
البعض يتجنب الخروج من المنزل
شمل الاستطلاع أيضاً الشعور بالقلق والمخاوف بشأن الجريمة وانعدام الأمن وتأثير ذلك على نمط الحياة.
وذكر 28 في المئة بأنهم يشعرون بعدم الأمان بشكل كبير أو كبير جداً، أو أنهم يتجنبون الخروج بمفردهم في وقت متأخر في منطقتهم السكنية بسبب انعدام الأمن. وكانت النسبة ذاتها بلغت العام الماضي 30 في المئة.
وأثر هذا الشعور بالقلق على نمط الحياة بأشكال متعددة. فقد ذكر ربع الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أنهم اختاروا في العام الماضي طريقاً مختلفاً، أو وسيلة نقل مختلفة، نتيجة قلقهم بشأن الجريمة.
كما ذكر واحد من كل عشرة أشخاص أنهم تخلوا عن نشاط ما بسبب القلق. وذكر سبعة في المئة أن الخوف من الجريمة له تأثير كبير على مدى جودة الحياة. والنساء بشكل عام هم أكثر تأثراً بذلك من الرجال.