أخبار-السويد

"الوحوش" تسيطر على حديقة غرونا في لوند.. والبعض يقول: ندمت فهي مخيفة

"الوحوش" تسيطر على حديقة غرونا في لوند.. والبعض يقول: ندمت فهي مخيفة image

أحمد علي

أخر تحديث

Aa

غرونا لوند

Foto: Mikaela Landeström/TT

تحوّلت مدينة الألعاب "Gröna Lund" إلى جنة مخيفة هذا الخريف، حيث تمتاز بوجود اليقطين والأرواح في كل زاوية. قد يكون هذا العام الأكثر رعباً على الإطلاق. غطت الضبابة الكثيفة المدينة، وتم تزيينها بنحو سبعة أطنان من اليقطين، وذلك بفضل الأحوال الجوية والآلات المدخنة. وعلى الرغم من أن هناك يومين فقط متبقيين لافتتاح احتفالات الهالوين، فإن كل التذاكر قد نفذت بالفعل.

وفي حديثه حول ذلك، قال "Jan Eriksson"، الرئيس التنفيذي لمدينة الألعاب "Gröna Lund": "الضغط دائماً مرتفع خلال موسم الهالوين" وذلك حسب تعبيره في صحيفة mitti السويدية.

وفي المنطقة الصغيرة، تم تزيين بعض الألعاب، حيث تحولت لعبة "Nyckelpigan" إلى عنكبوت، وأصبحت "Tekopparna" معاوناً للساحرات، فيما تم تحنيط "De flygande elefanterna". ومن الجديد هذا العام للأطفال هو "Häxans Magiska Stig"، حيث تعيش الساحرة "Ofelia" مع أصدقائها "Grums" و"Glims".

Foto: Mikaela Landeström/TT

أما في المنطقة الكبيرة، فالأجواء أكثر رعباً، حيث يتم تنظيم موكب مخيف يضم العديد من الأرواح الشريرة، مما يجعل بعض الأطفال يبكون والكبار يصرخون عند اقتراب هذه الوحوش. وفي مكان قريب، يقف "Vrålen från Tyrolen"، وهم ثلاث وحوش يقومون بعزف الموسيقى مباشرةً.

وهذا العام، تم تقديم تجربة جديدة للهالوين تسمى "Obscura"، حيث يتم حبس الزوار في الظلام التام وهم يرتدون سماعات الرأس. وتتلاشى الحدود بسرعة بين الواقع وأسوأ كوابيس الشخص.

Foto: Mikaela Landeström/TT

وفي حديثه حول الأجواء هذا العام، قال "Samuel Stenborg"، مدير المشروع: "إذا كان هناك شيء نخشاه، فهو الجهل". وأضاف أنه تم العمل على هذا الأمر في المنزل المخيف الجديد.

فيما أضاف "Jan Eriksson"، الرئيس التنفيذي لمدينة الألعاب، والذي جرب "Obscura": "البيوت المخيفة الأخرى لديها المزيد من المفاجآت المخيفة، لكنها ليست مناسبة لمن يخاف من الظلام أو الانغلاق".

وفي الخارج، توقف العديد من الزوار لكن ليس الجميع يجرؤ على الدخول. وقال أحد الزوار بعد خروجه: "لم يكن ممتعاً".

ومن جانبها قالت "Carola Wetterholm" وبناتها "Lovelia" و"Novalie"، الذين زاروا "Gröna Lund" خلال الهالوين من قبل: "كل البيوت المخيفة هنا ممتعة. هي على نفس المستوى عندما زرت Disney World".

 

أما العائلة "Fjellheim" من مدينة "Karlstad"، فليسوا من الزوار المعتادين. قالت "Thelma"، الأخت الكبرى، بعد ركوبها للقطار الأزرق "Blå Tåget" لأول مرة: "كان أكثر رعباً مما كنت أظن. كان الصوت عالياً جداً عند فتح وغلق الأبواب".

وعند سؤالها عن رأيها في جميع الوحوش التي تتجول، قالت: "هم ممتعون ولطيفون بالفعل!"

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©