صرح جميع رؤساء الأحزاب البرلمانية عن مواقفهم ورؤيتهم لحل الأزمة السياسية في السويد، بعد انتهاء اجتماعاتهم مع رئيس البرلمان في إطار المشاورات للبحث عن مرشح لمنصب رئيس الوزراء عقب استقالة ستيفان لوفين يوم أمس.وأبدى ستيفان لوفين استعداده لقيادة البلاد مجدداً، كما أعلن حزب اليسار بوضوح أنه سيصوت للوفين من أجل تولي المنصب مجدداً وأنه مستعد للتوصل إلى تسوية مع أحزاب الاشتراكي الديمقراطي والبيئة والوسط لدعم ميزانية يقدمها لوفين في حال تم اختياره لتشكيل الحكومة المقبلة.وأبدى ستيفان لوفين استعداده لقيادة البلاد مجدداًFOTO TTبالمقابل قالت رئيسة حزب الوسط أنها لا ترى حلاً سوى بالعودة إلى اتفاقية يناير التي تشكلت على أساسها الحكومة السابقة والتي كانت تضم الاشتراكي الديمقراطي والبيئة والوسط والليبرالي.لكن المعضلة تكمن في أن الحزب الليبرالي أعلن انسحابه من الاتفاقية بعد سحب الثقة من ستيفان لوفين، واتجه نحو الانضمام إلى الحلف اليميني المكون من المحافظين وديمقراطيي السويد والمسيحي الديمقراطي من أجل تشكيل حكومة برجوازية.وبينما أعلن حزب اليسار استعداده لتقديم المساعد لحلف اتفاقية يناير بدلاً من الحزب الليبرالي، ما زال حزب الوسط مصراً على عدم التعاون مع اليسار. رئيسة الحزب الليبرالي، نيامكو سابوني مع رئيس البرلمانFOTO TTوقالت بعد انتهاء اجتماعها مع رئيس البرلمان، "نحن الآن معارضة فخورة ونكافح من أجل حكومة برجوازية. أرى فرصاً جيدة لتحقيق ذلك. والأمر متعلق بشكل كبير بموقف حزب الوسط".تأمل سابوني في تشكيل حكومة برجوازية يقودها رئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون بعد انضمام حزب الوسط إلى هذا التحالف، وقالت: " لهذا السبب أمد يدي إلى آني لوف".بالمقابل تعتقد آني لوف، أن هناك فرصاً كبيرة للعودة إلى اتفاقية يناير معدلة بين الأطراف التي كانت جزءاً من الاتفاقية الأولى، وقالت: "أجد صعوبة في رؤية حلول أخرى تحظى بفرص للنجاح".