الوفد الإسرائيلي يغادر القاهرة دون الإعلان عن التوصل لهدنة في غزة

انتهى الاجتماع في القاهرة بين كبار المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين والمصريين والقطريين بعد عدة ساعات من المناقشات في محاولة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

وبعد الاجتماعات الأولية في القاهرة يوم الثلاثاء 13 فبراير/ شباط، ظهرت إشارات إيجابية حول تقدم المفاوضات. لكن الوفد الإسرائيلي، برئاسة رئيس المخابرات ديفيد بارنيا، غادر المحادثات دون أن يتمكن من التوصل إلى تسوية لأحد المسائل الرئيسية، وفقًا لما ذكرته مصادر من  صحيفة وول ستريت جورنال  The Wall Street Journal.

 ووفقًا لتقارير القناة المصرية الحكومية ستستمر المحادثات في القاهرة لثلاثة أيام إضافية، وأشارت القناة إن المحادثات كانت "إيجابية بشكل عام". وأكدت بأن الولايات المتحدة، التي أرسلت رئيس وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز إلى المفاوضات، أن المحادثات كانت "بناءة وتتجه في الاتجاه الصحيح".

وبحسب تصريح صادر عن حركة حماس لوكالة فرانس برس، من المتوقع مشاركة وفد فلسطيني في القاهرة، بقيادة ممثل عن الجناح السياسي للحركة خلال الاجتماعات مع الوسطاء المصريين والقطريين.

وتأتي هذه المحادثات في ظل نداءات يائسة متزايدة من أجل التهدئة الدولية بسبب الخطة الإسرائيلية المقترحة لشن هجوم على رفح في جنوب قطاع غزة. حيث يتجمع أكثر من مليون مدني فلسطيني في مساحة ضيقة بالقرب من الحدود مع مصر في ظروف إنسانية صعبة. وحذرت الأمم المتحدة، من أن سكان رفح ليس لديهم مكان آمن للجوء، وأن الهجوم العسكري سيكون له عواقب كارثية.