حذرت الوكالة السويدية للدفاع النفسي (MPF) من احتمال اندلاع ما وصفته بـ"حملة كراهية" جديدة ضد دائرة الخدمات الاجتماعية (السوسيال) رغم تأكيدها أن هذه الحملة قد انخفضت فعلياً، ولهذا السبب، تجري الدائرة بعض النشاطات كان آخرها زيارة أجرتها عالمة الاجتماع نازانين سيزايش لمدرسة ثانوية شعبية من أجل تبديد ما وصفته بـ"الأساطير" حول كيفية عملها هي وزملائها في السوسيال.FotoJohan Nilsson/TTوبعد ظهر يوم الخميس، اجتمعت سيزايش بصفٍ مكتظ من الطلاب في مدرسة East Grevie Folk الثانوية، وأكدت في حديثها أنها لا تؤيد استعمال كلمة "خطف الأطفال"، مؤكدة: "نحن لسنا مهتمين بخطف أي أطفال"، مؤكدة أن الطفل الذي يقوم السوسيال بحمايته يكلّف ما بين 3 و10 آلاف كرون سويدي يومياً، وهي كلفة يتحملها المجتمع، حسب وصفها.ووفقاً للوكالة السويدية للدفاع النفسي، لا تزال ما تصفه بـ"حملة الكراهية" مستمرة، ولكن انخفضت كثافتها عما كانت عليه عندما بلغت ذروتها في بداية العام.وأحد تفسيرات ذلك هو الحرب في أوكرانيا. فبحسب مدير العمليات في الوكالة، مايكل توفيسون Mikael Tofvesson "هنالك منطق إعلامي يفيد بأن القضايا تفقد زخمها، وتصبح غير مثيرة للاهتمام بسرعة".FotoJohan Nilsson/TTوخلال الاجتماع، مضت سيزايش قائلة إن "أولئك الذين ينتقلون إلى السويد يجب أن يتعلموا كيف يسير المجتمع. يجب أن يعرفوا ما تفعله دائرة الخدمات الاجتماعية والتأمين الاجتماعي وخدمة التوظيف، وما هي الحقوق والالتزامات التي تتمتع بها في السويد" وحول الأطفال، قالت سيزايش إنه "لا فرق بين الأطفال السويديين والمهاجرين. لكن ما يمكن أن يكون سبباً للصدام في بعض الأحيان هو أنه بصفتك وافداً جديداً إلى السويد، فإنك تفتقر إلى المعلومات حول كيفية سير المجتمع السويدي".