أخبار السويد
الولايات المتحدة تتعاون مع الدنمارك للتجسس على سياسيين سويديين
Aa
كشفت وكالات أنباء سويدية ودنماركية وأخرى أوروبية عن تعاون جرى بين الدنمارك ووكالة الأمن القومي الأمريكية NSA، للتجسس على كبار السياسيين والمسؤولين في السويد، بحسب ما أورده التلفزيون السويدي.
وأكدت وسائل الإعلام هذه أن هذه المعلومات الجديدة وردت في تحقيق سري تحت اسم "عملية دنهامر" داخل جهاز استخبارات القوات المسلحة الدنماركية FE بين 2012 و2014.
آخر الأخبار
واستندت وكالات الأنباء في ادعائها على تسعة مصادر مختلفة لديها جميعًا حق الوصول إلى معلومات سرية من جهاز المخابرات الدنماركي. أي أنه تم تأكيد جميع المعلومات من قبل عدة مصادر مستقلة. وغالبية المصادر أكدت أن السياسيين السويديين وكبار المسؤولين كانوا هدفًا للتجسس.
وأوضح أحد المصادر التسعة، أن وكالة الأمن القومي مع الاستخبارات الدنماركية للتجسس أيضًا على المصالح التجارية السويدية. بينما قال مصدر آخر إن الأمر يتعلق "بالسياسيين المسؤولين عن المجالات التي تهتم بها أجهزة المخابرات عادة". لكن لم يذكر أي مصدر من المصادر أسماء السياسيين والمسؤولين السويديين أو عددهم.
هذه ليست المرة الأولى التي تكشف فيها وسائل الإعلام عن تفاصيل التحقيق السري؛ ففي العام الماضي، كشف التلفزيون بالتعاون مع راديو الدنمارك أن وكالة الأمن القومي الأمريكية قد نفذت عمليات تجسس على وزارة الدفاع السويدية وشركة تصنيع الطائرات العسكرية Saab. واليوم، تظهر المعلومات الجديدة أن حجم فضيحة التجسس ضد السويد أوسع بكثير.
ولم تقتصر عمليات التجسس التي أجرتها وكالة المخابرات الأمريكية بمساعدة دنماركية، على السياسيين السويديين البارزين، بل طالت أيضًا كبار السياسيين والمسؤولين رفيعي المستوى في ألمانيا وفرنسا والنرويج.
من جهته، كتب وزير الدفاع الدنماركي في بيان له أن الحكومة الدنماركية لا يمكنها التكهن بمعلومات إعلامية، مؤكدًا على أن التنصت المنهجي على الحلفاء المقربين "غير مقبول".