الولايات المتحدة تستهدف مجدداً مواقع للحوثيين في اليمن
 image

أحمد علي

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

الولايات المتحدة تستهدف مجدداً مواقع للحوثيين في اليمن

سياسة

Aa

الحوثيين

Foto; AS1 Leah Jones\AP\TT - تأتي العمليات الجديدة بعد استهداف الولايات المتحدة ما يقارب 10 طائرات بدون طيار كانت معدة للإطلاق من اليمن قبل أيّام.

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس 1 شباط/فبراير 2024 عن قيام قواتها العسكرية بتدمير عدد من الطائرات بدون طيار وصواريخ، بالإضافة إلى محطة تحكم أرضية تابعة للحوثيين في اليمن، وذلك في إطار تصديها لتهديدات الحوثيين المتزايدة في المياه الاستراتيجية للبحر الأحمر وخليج عدن.

وتأتي العمليات الجديدة بعد استهداف الولايات المتحدة ما يقارب 10 طائرات بدون طيار كانت معدة للإطلاق من اليمن قبل أيّام. ووفقاً للتقارير، فإنّ إحدى سفن البحرية الأمريكية تمكنت من إسقاط ثلاث طائرات مسيرة إيرانية وصاروخ باليستي مضاد للسفن خلال المواجهات في خليج عدن، دون الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار.

هذا ويواصل الحوثيون، الذين يتلقون دعماً من إيران ويسيطرون على مناطق في اليمن، شنّ هجماتهم باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ موجهة نحو السفن التجارية في مياه البحر الأحمر، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على حركة الشحن الدولي والملاحة البحرية. حيث أعلنوا مؤخراً عن استهدافهم سفينة تجارية أمريكية في خليج عدن، عقب إطلاق صواريخ مدمرة على بحرية أمريكية.

ويعتبر الحوثيون المصالح الأمريكية - البريطانية أهدافاً مشروعةً للقوات المسلحة اليمنية إثر ما يصفوه بـ "العدوان المباشر والصريح" من قبل البلدين على الجمهورية اليمنية.

هذه الأنشطة دفعت الولايات المتحدة وبريطانيا لتوجيه ضربات عدة ضد أهداف الحوثيين في اليمن، وإعادة تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية من قبل الحكومة الأمريكية، غير أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن أكّد على استمرار الضربات الأمريكية ضدّ الحوثيين، رغم اعترافه بأن هذه الإجراءات لا تكفي لوقف هجماتهم حسب تعبيره.

وكانت قد نفذّت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا هجمات جوية وبحرية مشتركة ضد أهداف تابعة للحوثيين في اليمن مرتين متتاليتين خلال الشهر الماضي. في المرة الأولى، طالت أجهزة رادار وبنى تحتية لإطلاق المسيّرات والصواريخ، بينما عرفت الثانية باسم "عملية بوسيدون أرتشر - Operation Poseidon Archer"، وهي تتطلّع لوجود أمريكي طويل الأمد في اليمن وفق ما أفادت CNN.

يشار إلى أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، قد عطّلت التجارة العالمية، حيث أعلنت العديد من شركات الشحن والنفط عن تجنبها المرور بقناة السويس. وقد أشار يوهان ووكسينيوس (Johan Woxenius)، البروفيسور في لوجستيات الشحن البحري بجامعة يوتوبوري السويدية إلى أن التوترات في البحر الأحمر تجبر السفن والحاويات القادمة من آسيا إلى أوروبا على اتخاذ طريق بديل حول رأس الرجاء الصالح، ما يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار الشحن.

هذا وكان قد أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم عن احتمالية تقديم السويد دعماً خاصاً للحفاظ على الأمن في البحر الأحمر، مشيراً إلى تلقي القوات المسلحة السويدية طلباً حكومياً لدراسة إمكانيات دعم هذه الجهود.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات