اتهم أعضاء حزب اليسار السويدي الحكومة بتفاقم أزمة البناء في السويد من خلال سياساتها المالية. وفي مقالة نشرت في صحيفة "Expressen"، أشار "علي إسباتي" (Ali Esbati) و"مالكوم مومودو جالو" (Malcolm Momodou Jallow)، من كبار قادة الحزب، إلى أن الأحزاب الحاكمة تعزو الأزمة إلى "عوامل خارجية"، بينما تسهم ميزانية الحكومة الحالية في تفاقم المشكلة.
وذكر القادة في المقالة أن إلغاء الدعم الحكومي للاستثمار كان "ضربة قاصمة" لاقتصاد السويد كله في ظل استمرار تراجع البناء السكني. وكتبا: "لقد آن الأوان لأن يتخلوا عن أفكار ليبرالية السوق العمياء، ويعملوا على تنفيذ سياسات فعّالة".
كما طالبا بإعادة الدعم الحكومي ومنح الشركات العقارية الفرصة لتقديم طلبات للحصول على قروض حكومية مضاعفة، وتكليف البنك الحكومي (SBAB) بالضغط لخفض أسعار الفائدة "المرتفعة بشكل غير عادل" على القروض العقارية.