اليوم هو الإثنين الأزرق … لماذا يتشاءم منه كثيرون حول العالم ؟ image

فريق التحرير أكتر أخبار السويد

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

اليوم هو الإثنين الأزرق … لماذا يتشاءم منه كثيرون حول العالم ؟

منوعات

Aa

يوم الاثنين

Foto: Stina Stjernkvist/TT

إذا كنت تشعر بالتعب أو الحزن اليوم، فلا عجب في ذلك، إذ أن اليوم هو "الإثنين الأزرق"، وهو وفقاً لخبراء، يُعتبر أشد أيام السنة كآبة وإحباطاً، معتبرين أنه قد تكون فرصتك فيه للشعور بالحزن أكبر.

يعود السبب في اختيار هذا اليوم تحديداً، ووصفه بأنه «أكثر أيام السنة كآبة»، إلى عدة عوامل من بينها تراكم الديون بعد احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة، وشعور الأشخاص في هذا الوقت من السنة بالفشل في تحقيق أهدافهم في السنة الماضية، هذا بالإضافة إلى طقس الشتاء القاتم.

ووفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد كان أستاذ علم النفس في جامعة كارديف البريطانية، كليف أرنال هو أول من أطلق مصطلح "الاثنين الأزرق" على الاثنين الثالث من شهر يناير (كانون الثاني)، وذلك في عام 2005.

وعلى الرغم من اعتراف الباحث البريطاني فيما بعد بأنه لا يوجد أساس علمي صارم في صيغته وبأنه "استنتجها" على أنها مزحة لبعض شركات السياحة، بحثا عن ذريعة "لتبديد الحزن والكآبة"، يستمر الناس جدياً في اعتبار أن  هذا اليوم هو أتعس يوم في السنة.

وقد كانت شركة «سكاي ترافيل» السياحية أول من أظهر اهتماماً بـ«الاثنين الأزرق»، حيث استغلت هذه التسمية لتشجيع الناس على حجز الرحلات في ذلك اليوم للترفيه عن النفس، إلا أنه مع مرور الوقت أصبح هذا اليوم «حدثاً سنوياً» يجذب انتباه ملايين الأشخاص حول العالم.

Foto: Andres Wiklund/TT

بعض النصائح للتخلص من الكآبة في هذا اليوم

نصحت عالمة النفس صوفيا فيوتي في حديثها عن هذا اليوم لصحيفة افتونبلاديت  من يشعرون بضغوط الإثنين الأزرق بتخصيص وقت قصير كل يوم للقيام بأمر يشعرهم بالفرح والراحة والأمان، مثل مشاهدة مسلسل أوالاستماع إلى الموسيقى أو قراءة كتاب جيد. أو قضاء بعض الوقت مع أشخاص نحبهم. بالإضافة إلى ممارسة الرياضة وأخذ قسطاً من الراحة في حال الشعور بالتعب أو الإرهاق.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات