تستعد السويد لبيع عدد من الممتلكات الحكومية، بما في ذلك القلاع والكنائس والمباني التاريخية، في إطار خطة للتقليص من النفقات المتعلقة بالصيانة والترميم. وتعد هذه خطوة من قبل Statens Fastighetsverk (هيئة ممتلكات الدولة)، التي تقوم ببيع الممتلكات التي لم تعد الدولة بحاجة إليها، في محاولة لتقليص التكاليف المرتبطة بصيانة المباني مثل القصور الملكية، المتاحف والمباني الحكومية. قائمة الممتلكات المعروضة للبيع تضم قائمة هذا العام 37 عقارًا في السويد وخارجها، بما في ذلك قلاع تاريخية مثل Mälsåker و Salsta في مقاطعتي سترانغنيس و أوبسالا، بالإضافة إلى Göta hovrätt في جونشوبينغ، و Falsterbohus في سكاريا. ومن بين الممتلكات المعروضة للبيع أيضًا، كنائس مثل Araslöv في كريستيانستاد و Brunneby في موتالا، فضلاً عن مواقع تاريخية أخرى مثل Gamla gymnasiet في كارلستاد و Igelbäckens masugn في أسكريسوند. الأسعار المرتفعة على القائمة بعض الممتلكات في القائمة تتوقع أن تكون من بين الأغلى، مثل Salsta slott و Residenset i Kristianstad، والتي يمكن أن تجذب اهتمام المشترين في القطاعين العام والخاص. ومن بين المواقع أيضًا، هناك حوالي 80 قطعة أرض في Landsort (التي تعرف أيضًا باسم Öja). أما خارج السويد، تتضمن القائمة عدة ممتلكات بما في ذلك مقر السفير السويدي في ليما (بيرو)، بالإضافة إلى عدة مكاتب تمثيلية في المكسيك و تشيلي و أنغولا. إمكانية شراء الممتلكات من قبل الأفراد عادةً ما يتم تقديم هذه الممتلكات أولاً إلى الوكالات الحكومية الأخرى، وإذا لم تكن هناك رغبة في الشراء من قبلهم، يتم تقديمها إلى البلديات والمستأجرين الحاليين. وفي بعض الحالات، يسمح للأفراد أيضًا بتقديم عروض شراء. وأشار المتحدثباسم الهيئة إلى أنه يتم حاليًا تقييم الممتلكات، وإذا لم يكن هناك اهتمام حكومي بها، سيتم بيعها بالسعر السوقي.ا.