منوعات

امرأة تروي تجربتها بالعيش في حافلة منزلية بعد انفصالها عن زوجها

امرأة تروي تجربتها بالعيش في حافلة منزلية بعد انفصالها عن زوجها
 image

دعاء حسيّان

أخر تحديث

Aa

امرأة تروي تجربتها بالعيش في حافلة منزلية بعد انفصالها عن زوجها

امرأة تروي تجربتها بالعيش في حافلة منزلية بعد انفصالها عن زوجها

بعد انفصالها عن شريك حياتها، قررت آنيت، البالغة من العمر 59 عاماً، الانتقال للعيش في حافلة منزلية. فبعد الانفصال، شعرت بالملل والحاجة إلى بداية جديدة، لذا قامت بتحويل حافلة حرفية إلى منزل متنقل، تعيش فيه وتسافر في أنحاء أوروبا.

توجد آنيت حالياً في قرية صغيرة في البرتغال تدعى ساغريس Sagres، وتستمتع بإطلالة جميلة على البحر، كما تتواصل مع أصحاب الحافلات المنزلية الأخرى في المكان، وتشاركهم النصائح والتجارب. وقد أعربت آنيت عن سعادتها الغامرة وحريتها في نمط حياتها الجديد.

جاء قرار آنيت بالتحول للعيش في حافلة منزلية بشكل طبيعي بعد انتهاء علاقتها الزوجية التي استمرت فترة طويلة، حيث شعرت بحاجتها لاستكشاف أشياء جديدة في الحياة. وفي هذا الصدد، تقول آنيت: «أردت أن يكون لروحي الحرة مساحة أكبر. وكان انفصالي عن زوجي بداية لمرحلة جديدة في حياتي. بدأت السفر بمفردي إلى أماكن مختلفة، وقد غيرت رحلتي إلى الهند حياتي بشكل كبير، حيث اكتشفت هناك أن للحياة معنى أكثر من الذي عشته في واقعي. وبعد عودتي، قررت الاستقالة من وظيفتي في البنك وتركت حياتي السابقة بدون أي فكرة محددة عن المستقبل». 

مرت أربع سنوات منذ اتخاذ آنيت لقرارها الجريء. وخلال هذه الفترة، حققت العديد من الإنجازات، حيث أصبحت مدربة يوغا، وأطلقت بودكاست خاصاً بها، فضلاً عن تأسيسها شركتين. وتعيش آنيت الآن كنوماد رقمي، وتستطيع إنجاز أعمالها عبر الإنترنت من أي مكان في العالم. هذا وتحرص أيضاً على زيارة ستوكهولم أحياناً لرؤية ابنيها ووالدتها، ولأداء بعض الأعمال التي تتطلب وجودها هناك.

وقد ذكرت آنيت أنها تشعر بالراحة في الحياة بلا ملكية، وتعتبر القليل من الأشياء والمساحة كفاية لها. كما أنها تفضل قيادة حافلتها إلى الأماكن الجميلة بجانب البحر أو في الجبال أو المواقف المسموح فيها بتوقف الحافلات في الليل. وأشارت إلى أنه يوجد العديد من التطبيقات الخاصة بالحافلات المنزلية التي تساعدها في العثور على أماكن مناسبة للتوقف.

وفيما يتعلق بشعورها بالوحدة، أكدت آنيت أن حياة الحافلة المنزلية تتمتع بروح التواصل والترابط بين أصحاب الحافلات المنزلية الآخرين، إذ يميلون لمشاركة النصائح والتجارب، وعن نفسها، فهي تستمتع بلقاء أشخاص من جنسيات مختلفة. هذا وتعبر آنيت عن رغبتها في إلهام الآخرين ليعيشوا حياة يرغبون فيها، وتثبت للجميع أن الوقت لن يكون متأخراً أبداً لتحقيق أحلامهم.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - منوعات

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©