أخبار السويد
انتشار سلالة كلاب محظورة في عدة دول داخل السويد
Aa
Foto: Magnus Lejhall/TT
تشهد سلالة الكلاب American Bully XL حظرًا في عدة دول بعد سلسلة من الهجمات على البشر، بينما يزداد انتشارها في السويد، ما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الكلاب التي تحتاج إلى إعادة توطين. وفقًا لجوني كرونيلد، من جمعية حماية الكلاب "Hundstallet"، فقد تضاعف عدد هذه الكلاب بشكل لافت، حيث قفز من 180 كلبًا مسجلًا في عام 2015 إلى أكثر من 6000 كلب بحلول عام 2024.
يُعزى جزء من هذا الارتفاع إلى المظهر القوي والعضلات البارزة التي تميز هذه السلالة، وهو ما يجذب العديد من الأشخاص الذين يرون فيها رمزًا للقوة والاحترام. ومع تزايد شعبيتها، يزداد أيضًا عدد الكلاب التي تُسلم لجمعيات حماية الكلاب، خاصة من الفئة XL، التي تم حظرها في الخارج.
تزايد الحاجة لإعادة توطين الكلاب
أشار كرونيلد إلى أن جمعية "Hundstallet" تعمل في عدة مناطق في السويد، وتواجه تزايدًا كبيرًا في أعداد الكلاب التي تحتاج إلى إعادة توطين. وأوضح أن الكلاب تُسلم للجمعية من قبل الشرطة أو مجلس المقاطعة أو حتى من قبل الأفراد، نتيجة عدم قدرة المالكين السابقين على رعاية هذه الكلاب.
وأضاف كرونيلد أن كثيرًا من المالكين ينتمون إلى خلفيات إجرامية أو حصلوا على الكلاب لأسباب غير ملائمة، مما يزيد من صعوبة إعادة توطين هذه السلالة مقارنة بالسلالات الأخرى. وأكد أن هذه الكلاب تحتاج إلى مالكين يتمتعون بالخبرة والمعرفة الكافية للتعامل معها.
نقاش حول حظر السلالة في السويد
أدى حظر سلالة American Bully XL في بريطانيا وإيرلندا إلى فتح نقاش مماثل في السويد. وفي هذا السياق، قدم عضو البرلمان فريدريك كارولم من الحزب المعتدل العام الماضي اقتراحًا لحظر الكلاب القتالية. ويرى كارولم أن هذه السلالة قد تشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع، بسبب ميل بعض الأشخاص لاقتناءها لهذا السبب.
لكن جوني كرونيلد يرى أن الحظر ليس الحل الأمثل، معتبرًا إياه "حلاً قصير الأجل"، ويطالب بدلاً من ذلك بتنظيم عملية التربية وتوفير موارد أكبر للسلطات المختصة لضمان التعامل السليم مع هذه السلالة.