انتشار مرض معدي بسرعة في السويد.. والمستشفيات تستقبل المئات من الحالات! image

فريق التحرير أكتر أخبار السويد


2 دقائق قراءة

أخر تحديث

انتشار مرض معدي بسرعة في السويد.. والمستشفيات تستقبل المئات من الحالات!

صحة

Aa

السلطات الصحية في السويد

Foto JONAS EKSTRÖMER / TT

أعلنت السلطات الصحية في السويد عن ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات بالبكتيريا "ميكوبلازما" التي تتسبب في التهابات بالجهاز التنفسي، حيث تم نقل حوالي 550 مريضاً إلى المستشفيات خلال شهر أكتوبر وحده.

الفئة العمرية الأكثر تأثراً

تشير البيانات إلى أن معظم الحالات التي تتطلب الرعاية الطبية تخص الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً، حيث أوضح إريك ستوريغارد، نائب عالم الأوبئة في السويد، أن "الأشخاص الأكبر سناً قد طوروا مناعة ضد هذه البكتيريا نتيجة التعرض لها بشكل متكرر، مما يجعلهم أقل عرضة للإصابة الشديدة".

أعراض العدوى وانتشارها

البكتيريا المسببة للعدوى تُعرف علمياً باسم Mycoplasma pneumoniae، وتسبب التهابات في الجهاز التنفسي قد تتطور إلى التهاب رئوي. تبدأ الأعراض عادة بعد فترة حضانة تمتد بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وتشمل بحة في الصوت، صداع، وسعال جاف.

وأوضح ستوريغارد: "المرض يتطور ببطء، مما يجعل التشخيص يتأخر في بعض الحالات. الزيادة الحالية في الإصابات مرتبطة بارتفاع معدلات الانتشار في عدة دول".

أرجعت السلطات الصحية ارتفاع الإصابات بين الشباب إلى قلة تعرضهم للبكتيريا خلال جائحة كورونا، حيث أدى العزل الاجتماعي إلى تقليل فرص مواجهة الجهاز المناعي لهذا النوع من البكتيريا.

المضاعفات والعلاج

أشار ستوريغارد إلى أن "هناك نسبة صغيرة من المرضى قد تصاب بمضاعفات خطيرة مثل التهاب عضلة القلب أو التهاب السحايا". وأضاف أن البكتيريا تحتاج إلى نوع خاص من المضادات الحيوية بسبب غياب الجدار الخلوي لديها، مما يجعلها مقاومة لأنواع معينة من العلاجات.

التوصيات للوقاية

للحد من انتشار العدوى، دعت السلطات الصحية إلى اتباع الإجراءات التالية:

  • غسل اليدين بانتظام.
  • البقاء في المنزل عند ظهور الأعراض.
  • تجنب الاتصال مع الفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل الأطفال الصغار، النساء الحوامل، وكبار السن.

توقعات بزيادة الحالات

من المتوقع أن تشهد الأشهر المقبلة ارتفاعاً إضافياً في عدد الإصابات، خاصة خلال نوفمبر وديسمبر. وفي هذا الصدد، بدأت هيئة الصحة العامة في السويد بناء نظام مراقبة مؤقت لمتابعة انتشار البكتيريا.

واختتم ستوريغارد حديثه قائلاً: "رغم عدم إلزامية الإبلاغ عن العدوى وفقاً لقانون الحماية من الأمراض المعدية، نعمل على تكثيف المراقبة للحصول على صورة أوضح عن مدى انتشار المرض".

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات