"أكتر" السويد بالعربي... تمّ استلام أغلى سيارة في اسكندنافيا مؤخراً من قبل فريدريك هالفورشن Fredrik Halvorsen، وذلك بثمن ٣٧ مليون كرون. انتظر فريدريك ٥ أعوام كي يتسلّم السيارة، وقد أهّلته – وهو المقاول الفني الذي يعيش في أوسلو في النرويج – ليتشبّه بجيمس بوند أو يتخطّاه حتّى، ليقتني السيارة الأغلى في الشمال الأوروبي. تابعوا معنا تفاصيل السيارة الخارقة باهظة الثمن.السيارة هي من طراز أستون مارتن فالكيري، وهي واحدة من أكثر السيارات «شدّة» الموجودة اليوم. وهي ثمرة تعاون بين الشركة وفريق «ريد بول للسباقات»، ما جعلها سيارة شبيهة بسيارات الفورمولا ١، ولكن يمكن قيادتها في الشوارع. يبلغ وزن فالكيري أقلّ من ١٢٠٠ كيلوغرام، وفيها محرّك ١٢ أسطوانة ضغط [سلندر] على شكل حرف V، في السيارة أيضاً نظام قيادة هجين بقوّة إجمالية ١١٧٦ حصان. تبلغ سرعتها القصوى ٤٠٢ كلم بالساعة. ويصل دوران المحرّك «rpm» إلى ١١,١٠٠ دورة بالدقيقة.طرقات بسرعة ٨٠ كلم/سافي النرويج، تتمتّع معظم الطرقات بحدّ أقصى للسرعة عند ٨٠ كلم بالساعة. لكن ذلك لم يمنع رجل أعمال التكنولوجيا فريدريك هالفورشن من طلب نسخة من أستون مارتن فالكيري ليقودها في النرويج.حصل بعد ستّة أعوام من الانتظار على سيارته التي تصنّف كأغلى سيارة في دول الشمال الأوروبي. وقد اختار لوناً درجة من الأحمر القانئ «supernova red».وفقاً لمادس ديسن Mads Dessen، وكيل سيارات أستون مارتن في أوسلو: «في أحد أيام صيف ٢٠١٦، عندما كنتُ في عطلة مع العائلة، اتصل بي أحد العملاء وسألني إن كان بالإمكان الحصول على نسخة من السيارة التي كانت تحمل في حينه اسم AM RB001. أعتقدت في ذلك الحين بأنّ الأمر جامح بشكل كلي».فرصة ضئيلة لكن ...كانت فرصة الحصول على نسخة من سيارة أستون مارتن في النرويج ضئيلة جداً، لكنّ مادس ديسن تمكّن من تخطي جميع الصعوبات وترتيب تسليم السيارة إلى العميل.يقول مادس: «لا يمكن لأيّ كان أن يشتري مثل هذه السيارة. كان علينا إرسال طلبٍ إلى شركة أستون مارتن. كانت إجابتهم عن السبب الذي يدفعهم لمنح هذا الشخص واحدة من أصل ١٥٠ سيارة. أرادوا معلومات حول العميل قبل أن يوافقوا على الطلب».من بين المعلومات التي طلبتها شركة أستون مارتن قبل الموافقة على الطلب، سيرة ذاتية للعميل تضمّ لائحة بالسيارات التي يمتلكها، سواء أكانت أستون مارتن أم سيارات خارقة أخرى. كما أرادوا أن يعرفوا مهنة العميل، وأماكن عمله. قاموا بتحقيق كبير عن خلفيّته قبل الموافقة.لفتت السيارة الكثير من الانتباه عندما وصلت إلى الشركة حيث يعمل مادس بانتظار تسليمها لفريدريك.وفقاً لمادس، فقد كانت أجمل سيارة رآها في حياته.