منذ مطلع العام، تتولى السويد رئاسة الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر. لكنها الآن تتعرض لانتقادات بسبب "السلبية السياسية المفرطة" داخل الاتحاد.في هذا الصدد، كتب كل من ماركوس والنبرغ وأندرس ليندبرج وتولا تيري في مقال نقاشي في Dagens Nyheter: «يجب أن تكون السويد أكثر عدائيةً حتى لا تتخلف عن سياسة الاتحاد الأوروبي»ووفقاً للكُتّاب - وهم رئيس مجلس الإدارة ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للأكاديمية الملكية للعلوم الهندسية (Iva) - فإن "السويد الأقوى" في الاتحاد الأوروبي هي شرط أساسي لكل من السويد والشركات السويدية للتنافس ضمن المنافسة الدولية.كما سلطوا الضوء على تقرير من إيفا للإشارة إلى الحلول التي يمكن أن تساعد على ذلك.في السياق ذاته، يعتقد المناظرون أنه يجب اختبار جميع مقترحات الاتحاد الأوروبي الجديدة مقابل السوق الداخلية وأنه يجب على الحكومة المضي قدماً في العمل على استراتيجية منافسة جديدة وإعطاء الأولوية للمفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة والصين.كما كتبوا أن السويد يجب أن تضغط على جميع دول الاتحاد الأوروبي لاستثمار ما لا يقل عن 3% من ناتجها المحلي الإجمالي في الأبحاث.ومن أجل تقليل خطر السيطرة التفصيلية غير الضرورية داخل الاتحاد الأوروبي، يقترحون أن تثير السويد مسألة كيفية تعزيز مبدأ التبعية المتمثل في القرب من مستويات صنع القرار. كما يشددون على أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يزيد من أمن الطاقة ويكافح الحمائية.