للمرة السادسة خلال هذا العام، يُدين مجلس رأي أمين الشكاوى الإعلانية في السويد، المعروف اختصاراً بـ"RO"، شركة H&M لاستخدامها نماذج شديدة النحافة في حملاتها التسويقية. وقد جاء هذا القرار بناءً على صورتين جديدتين تُظهران الموديلات بما يُروّج لمثالية جسدية متطرفة.تفاصيل الإدانة والصور المثيرة للجدلتُظهر الصورة الأولى عارضة أزياء ترتدي بيكيني أسود، وهي جالسة بوضعية السجود، مما يبرز نحافتها بشكل ملفت. قام شخص بالإبلاغ عن الصورة بعد أن شعر بالضيق منها، مما دفع "RO" للتحقيق والنتيجة كانت تدين الطريقة التي تم بها التقاط الصورة وإضاءتها لتعزيز النحافة المفرطة.الصورة الثانية، التي أُرسلت عبر بريد إلكتروني إلى عملاء H&M، تُظهر نموذجاً مشابهاً للترويج لنحافة غير صحية. تصور عارضة ترتدي تنورة سوداء وكوفية، بوضعية تجعل عظام الرقبة والصدر بارزة.رد فعل H&M وخطط التحسين المستقبليةفي ردّها على الانتقادات، أقرّت H&M بفشلها في تلبية المعايير المطلوبة وأعربت عن أسفها الشديد للحوادث. وأكدت الشركة على التزامها بتحسين معايير حملاتها الإعلانية واحترام تأثيرها على الجمهور. بدورها، شددت Annika Svensson من قسم الصحافة في H&M على أهمية هذه القضية للشركة والجهود المستمرة لتعزيز الممارسات الإعلانية الأخلاقية في المستقبل.