حكومة نسيت الرفاهية، يحكمها SD وتركت المسيرة لجريمة العصابات. هكذا بدت انتقادات أحزاب المعارضة بعد إعلان حكومة رئيس الوزراء أولف كريسترسون.«لقد استمر في العمل دون أن يذكر التخفيضات الكبيرة في الرعاية الصحية والمدرسة»، هذا ما قالته زعيمة حزب اليسار نوشي دادغوستار.وكان قد قدّم كريسترسون يوم أمس الثلاثاء بيان حكومته وأعلن أسماء الوزراء ووزّع المناصب لتدفق من بعد ذلك انتقادات المعارضة بشأن المضمون السياسي والوزراء الجدد.وإلى جانب دادغوستار، كانت ماغدالينا أندرسون رئيسة الوزراء السابقة من بين المنتقدين للحكومة الجديدة التي تفتقر إلى الاستثمارات في المدارس والرعاية الصحية ورعاية المسنين على حد تعبيرها.وتقول نوشي دادغوستار إنه من المدهش أن كريسترسون تمكن من التحدث عن التخفيضات الضريبية الكبيرة لشركات الاستشارات المربحة ولكن لم يتكلم بكلمة واحدة عما يحدث في المدارس في الوقت الحالي.ومن جانبها قالت مارتا ستينيفي وهي عضو في البرلمان، إن أزمة المناخ لم يتم التطرق إليها في إعلان حكومة كريسترسون: «إنها حكومة سيكون لها تركيز قوي للغاية على القمع، والإجراءات الصارمة، وجهود الشرطة والأسلحة، ولكن لا شيء من أجل الرفاهية» حسب قولها.وأضافت: «كان واضحاً جداً أن هذه الحكومة لا يحكمها في الأساس مكتب حكومي، بل محكومة من مكتب حزب SD».أمّا زعيمة حزب الوسط السابقة آني لوف فقد قالت إنه من المحزن أنهم وعدوا بأشياء عن المناطق الريفية لم تنعكس في إعلان الحكومة: «يحتاج الريف السويدي إلى ظروف عادلة وظروف جيدة وسياسة ريفية».كما اعتبرت أن حزب ديمقراطيو السويد وزعيمه Jimmie Åkesson هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في التحالف الحكومي الجديد.