أخبار السويد
انتقادات لاذعة لوزير الخارجية السويدي الأسبق.. واتهامات بمعاداة السامية
Aa
Foto Joakim Goksör/TT
تعرض رئيس الخارجية السابق كارل بيلدت، لانتقادات لاذعة وشديدة اللهجة من قبل آرون فيرستانديغ، رئيس المجلس المركزي اليهودي، في أعقاب استنكاره لممارسات الجيش الإسرائيلي في حرم المسجد الأقصى، حين قال في مقابلة له على شاشة التلفزيون السويدي، "إن هذه الممارسات كإرسال النازيين إلى الفاتيكان".
واستنكر رئيس المجلس المركزي اليهودي آرون فيرستانديغ، هذه التصريحات بشدة وقال، "إنها معاداة صريحة للسامية". الأمر الذي دفع وزير الخارجية السابق للتراجع بالقول "إنه لم يصغ جملته بطريقة جيدة".
آخر الأخبار
ففي برنامج "Morgonstudion" على شاشة التلفزيون السويدي يوم الأربعاء، علق كارل بيلت على الصراع في إسرائيل وفلسطين قائلًا، "إن ما فجر الوضع هناك هو ممارسات الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى. إنها مثل إرسال النازيين إلى الفاتيكان، تثير عواطف قوية".
فرد فيرستانديغ بالقول، "إن مساواة الشرطة والجنود الإسرائيليين بالنازيين في هذه الحالة، لا تعد مقارنة خاطئة وجسيمة فحسب، بل هي معاداة محضة للسامية. ومن المدهش حقًا أن يدلي وزير خارجية سابق بمثل هذه الآراء".
ووفقًا لتعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة، فإن المقارنات بين السياسة الإسرائيلية والنازية هي على وجه التحديد تعبير عن معاداة السامية، وهو تعريف تبنته الحكومة السويدية أيضًا.
كتب كارل بيلدت في رسالة بريد إلكتروني إلى صحيفة Expressen موضحًا، "أنه أخطأ التعبير، وأساء صياغة الجملة بشكل جيد". وأضاف، "كنت اقصد المشاعر التي يثيرها إرسال قوات الشرطة إلى الأماكن المقدسة في الأيام المقدسة، أعتقد أن معظم الناس فهموا ذلك أيضًا".
ورد كارل بيلت على اتهامات آرون فيرستانديغ قائلًا، "في الواقع لم اقارن سياسة إسرائيل بالنازيين. قارنت ردود الفعل المحتملة لممارسات الشرطة الإسرائيلية بموقف مقارب. وهذا فرق كبير ومهم في المعنى".