تشهد السويد انخفاضاً غير مسبوق في أسعار الأمفيتامين، مما قد يؤدي إلى زيادة في عدد المستخدمين وسهولة تمويل تعاطي المخدرات.وفقاً للدكتور جوار غوترستام، فإن انخفاض الأسعار يجعل الحصول على المخدرات أكثر سهولة، مما يزيد من احتمالية الإدمان والمشاكل الصحية المرتبطة به.أسباب انخفاض الأسعارشهد سعر جرام الأمفيتامين انخفاضاً ليصل إلى 200 كرون العام الماضي، وهو ربع سعره قبل 35 عاماً. هذا الانخفاض يعود لعدة عوامل منها:سهولة الوصول عبر الإنترنت: أصبحت المخدرات أكثر توافراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي.الإنتاج المحلي: تحول الإنتاج إلى أوروبا، مما يقلل تكاليف النقل والتهريب.تقليل التكاليف: تقليص عدد الوسطاء بين المنتج والمستهلك يقلل من التكلفة.تأثيرات الانخفاضيؤدي انخفاض الأسعار إلى تمكين المدمنين من تمويل عاداتهم بسهولة أكبر. وأوضح الدكتور غوترستام أن عدد الأشخاص الذين يبحثون عن علاج للإدمان على الكوكايين في ستوكهولم قد ازداد بشكل ملحوظ، مما يعكس تأثير الأسعار المنخفضة.يزيد انخفاض الأسعار من احتمال تجربة المزيد من الأفراد للمخدرات، مما يرفع من معدلات الإدمان ويشكل تحديات إضافية لنظام الرعاية الصحية.تدخل السلطاتتسجل الشرطة والجمارك أرقاماً قياسية في ضبطيات المخدرات، مما يدل على وفرة المخدرات في السوق السويدية. وأوضحت ليندا نيلسون من قسم العمليات بالشرطة أن قرب التوزيع من البلدان المنتجة يقلل التكاليف ويزيد من التوافر.معلومات عن الأمفيتامينثاني أكثر المواد غير القانونية استخداماً: بعد القنب.تأثير منشط: على الجهاز العصبي المركزي.تاريخ الاستخدام: بدأ كدواء في ثلاثينيات القرن الماضي، ولكن تم تصنيفه لاحقاً كمخدر بسبب المخاطر المرتبطة به.تحذيرات الخبراء تشير إلى ضرورة زيادة التوعية والتدخل السريع لمنع تفاقم أزمة الإدمان.