انطلق اليوم الأحد 3 تموز/ يوليو أسبوع الميدالين بالقرب من مدينة فيسبي الواقعة على جزيرة غوتلاند، الأسبوع الذي يعدّ من أكبر المحافل السياسية في السويد وسيستمر لمدة أسبوع حيث تشارك جميع الأحزاب في البلاد بعقد ندوات وحوارات ويكون باستطاعة الجمهور لقاء السياسيين وطرح الأسئلة عليهم.خلال العام الفائت تسبّبت جائحة كوفيد-19 بأن يكون المحفل رقمياً بشكل أساسي، غير أن هذا العام سيكون الأمر مختلف بعد زوال المخاطر الكبرى من انتشار الفيروس.وافتتحت رئيسة الوزراء السويدية نشاطات المحفل اليوم بعد زيارتها لفوج غوتلاند P18 العسكري وأوضحت للجمهور العديد من التفاصيل الهامة حول قوائم التسليم التركية.. يمكنكم معرفة المزيد عبر الرابط: أندرسون بشأن القوائم التركية: لم تصل السويد قوائم جديدة ولا داعي للقلق!حول نشأة هذا الأسبوع وتاريخهالميدالين هو اسم لحديقة عامة بالقرب من مدينة فيسبي الواقعة على جزيرة غوتلاند، وكانت هذه الحديقة معروفة في القرون الوسطى كميناء رئيسي للسويد يتفرع منه 9 بوابات تنتهي إلى شوارع بنيت على طرفيها أسواق مختلفة.حول حديقة الميدالين يوجد أماكن أثرية عديدة من القرون الوسطى مثل الأبراج القلاع والأسوار، كما بنيت منشآت حديثة مثل مكتبة وقاعة اجتماعات وأماكن استجمام، فيما تعتبر الحديقة مكانا لعقد المناسبات والنشاطات الدورية، منها أسبوع الميدالين السياسي.FotoSören Andersson / TTأكبر محفل سياسي في السويدتعود جذور التجمع السياسي في حديقة الميدالين إلى تقليد اتبعه السياسي السويدي المشهور أولوف بالمه عندما ألقى أول خطاب سياسي في هذا المكان العام 1968، وكان وقتها وزيراً للتعليم قبل أن يصبح بعد عام رئيساً لوزراء السويد. في العام الذي اغتيل فيه الوف بالمه 1986 اقتصرت المشاركة على حزبين فقط كما تغير اسم هذا الأسبوع عدة مرات من الأسبوع السياسي إلى أسبوع بالمه ومنذ مطلع التسعينات استقر اسمه على أسبوع الميدالين.FotoSören Andersson / TTمدينة فيسبي الواقعة على جزيرة غوتلاند