أخبار السويد
انفجار جديد في مدينة سويدية وإخلاء عشرات السكان
Aa
Foto: Pontus Altin/TT - صورة من موقع الانفجار
هز انفجار ضخم مدينة سترانجنس في مقاطعة سودرمانلاند ليلة الثلاثاء 6 فبراير/ شباط 2024، أدى إلى إجلاء عشرات السكان من مبنى سكني. كما أفادت صحيفة "أفتونبلاديت" بوجود متفجرات متبقية في الموقع، ما دفع السلطات لتفعيل قوات الحماية المدنية الوطنية.
تم إبلاغ خدمات الطوارئ في الساعات الأولى من صباح اليوم، وهرعت الفرق إلى الموقع لمساعدة الشرطة في السيطرة على الوضع. ويصف دانييل لوندين، ضابط مناوب في خدمة الإنقاذ، المشهد قائلاً: "سمعنا دوياً قوياً وشعرنا به، ورأينا سحابة دخان صغيرة".
كما وتم تطويق المنطقة بالكامل وإجلاء حوالي 20 شخصاً، وإيوائهم مؤقتاً في روضة أطفال قريبة من الموقع. وأكد أندرس كيسلر، ضابط المناوب في مركز الإنقاذ الشرقي، أن الجهود ما تزال متواصلةً لضمان سلامة الجميع.
صلة الانفجار بشبكة فوكستروت:
تشير التقارير إلى أن المبنى السكني قد تعرض لأضرار جراء الانفجار، لكن لحسن الحظ لم ترد أي أنباء عن إصابات بين السكان. كما تشير المعلومات الأولية إلى احتمال وجود علاقة بين الانفجار والنزاع الدائر داخل شبكة "فوكستروت"، وهو ما تقوم الشرطة بالتحقيق بشأنه.
من جانبها، عبرت أنجليكا فورسبري، المتحدثة الصحفية للشرطة في المنطقة الشرقية، عن عدم وضوح الصورة بالكامل حول طبيعة أو مصدر الانفجار. وفي تصريح لها، قالت: "نحن الآن نعمل على إجلاء المبنى وحماية السكان".
وفي ظل الأحداث المتسارعة، تؤكد الشرطة أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الحالي، وتتابع التحقيقات بشأن الحادث باعتباره عملاً من أعمال التخريب العام. وحتى اللحظة، لم يتم القبض على أي مشتبه بهم في الحادث.
الانفجار الرابع في السويد
وكانت قد شهدت منطقة هاندن جنوب العاصمة السويدية ستوكهولم انفجاراً مروعاً خلال ساعات الليل نحو يوم الاثنين 5 فبراير/ شباط 2024. ووفقاً للتقارير الأولية، فقد تسبب الانفجار في تلف بوابة إحدى المباني السكنية ونوافذ عدة شقق سكنية. وفي ساعات الصباح، أغلقت الشرطة المنطقة بانتظار وصول فنيّ تفكيك المتفجرات، وفتحت تحقيقاً أولياً بشأن الحادثة.
وكان قد وقع أيضاً في العاصمة السويدية ستوكهولم فجر يوم الجمعة 2 فبراير/ شباط انفجار قوي هز أجزاءً واسعة من المدينة، في منطقة ستورسكوجن في سوندبيري، مخلفاً حالةً من الهلع والصدمة بين السكان وكانت أصداؤه محسوسةً بشكل كبير في مناطق متفرقة من ستوكهولم.
وفي جميع الانفجارات السابقة، تشتبه الشرطة السويدية أن لها صلات بعنف العصابات القائم في السويد، وخصوصاً شبكة فوكستروت.