شهدت منطقة Värnhem بمدينة مالمو السويدية انفجاراً جديداً في وقت متأخر من مساء الخميس، ما دفع الشرطة للتوجه إلى الموقع وإغلاق المنطقة. ويأتي هذا الحادث بعد أقل من 24 ساعة من وقوع انفجار مشابه في نفس المنطقة، حيث يفصل بين موقعي الانفجارين حوالي 150 متراً فقط. وقال ميكائيل لينده، المسؤول المناوب في الشرطة: «إنه تقريباً على بعد 150 متراً من الانفجار الذي وقع بالأمس». أضرار مادية دون إصابات بشرية وفقاً للتقارير الأولية، لم يتم تسجيل أي إصابات بشرية نتيجة الانفجار، إلا أن الشرطة لم تُكوّن بعد صورة واضحة عن الأضرار المادية الناجمة عنه. وأفاد شهود عيان لصحيفة «Sydsvenskan» أن الانفجار أدى إلى تحطم عدة نوافذ في مبنى سكني، كما تضررت بعض الأبواب في المبنى. وقد استُدعي فريق الخبراء الوطني المختص بالمتفجرات إلى الموقع لإجراء الفحوصات اللازمة، بينما تستمر الشرطة في تحقيقاتها لتحديد ملابسات الحادث. انفجاران في أقل من 24 ساعة ويعد هذا الانفجار الثاني الذي تشهده نفس المنطقة خلال يوم واحد، حيث وقع انفجار مماثل بالقرب من ساحة فيرنهم يوم الأربعاء. وأدى الحادث السابق إلى أضرار كبيرة طالت مباني ومركبات في المنطقة، وأسفرت التحقيقات الأولية عن اعتقال أربعة أشخاص يُشتبه في تورطهم بالحادث الأول. وقال لينده: «سننظر بالطبع في إمكانية وجود صلة بين الحادثين، لكن في الوقت الحالي لا يمكننا تأكيد أي شيء بشكل قاطع». تصنيف الحادث كجريمة خطيرة صنّفت الشرطة الحادث على أنه «إتلاف خطير للممتلكات العامة» و«خرق لقانون المواد الخطرة والمتفجرة»، وتُعامل الجرائم المرتبطة بهذه الحوادث على أنها جرائم جسيمة تستدعي تحقيقاً معمقاً لمعرفة الأسباب والدوافع. تُواصل الشرطة جهودها لتأمين المنطقة والتحقيق في الحادثين، مع التركيز على تحليل الأدلة والبحث عن أي صلات محتملة بين الانفجارين المتعاقبين.