وقع في العاصمة السويدية ستوكهولم فجر اليوم الجمعة 2 فبراير/ شباط انفجاراً قوياً هز أجزاءً واسعة من المدينة، في منطقة ستورسكوجن في سوندبيري، مخلفاً حالة من الهلع والصدمة بين السكان وكانت أصداؤه محسوسةً بشكل كبير في مناطق متفرقة من ستوكهولم.تكشف التفاصيل المتوفرة لدى الشرطة، أن الشخص المرتبط بالانفجار والذي يقطن في المبنى المنكوب، هو شاب يبلغ من العمر 25 عاماً وقد سبق وأن حُكم عليه بالسجن في أربع مناسبات خلال الصيف الماضي 2023 لارتكابه جرائم عنف، بما في ذلك تخريب الممتلكات العامة.وعلى الرغم من عدم وجود إصابات مباشرة نتيجة الانفجار، إلا أن الأضرار المادية كانت ملحوظةً وشملت تحطم النوافذ وتضرر الشرفات والسيارات المتوقفة بجوار المبنى. وقد أثر الحادث بشكل كبير على نفسية السكان، حيث عبر الكثيرون عن رغبتهم في مغادرة المنطقة خوفاً من تكرار مثل هذه الأحداث، وأعرب العديد من السكان عن خوفهم وقلقهم، ومن بينهم بيا، التي تعيش بالمنطقة وقالت: "لم أكن أتخيل أن يصل العنف إلى هنا. لقد أصابني الحادث بصدمة كبيرة".عملية واسعة النطاقعلى إثر الحادث، أطلقت الشرطة السويدية عمليةً واسعة النطاق، شملت تحقيقات ميدانية وجمعاً للأدلة في محاولة لتحديد سبب الانفجار والمسؤول عنه. وأكدت المتحدثة باسم الشرطة آنا ويستبري، أن التحقيقات مازالت جارية وأن الأسباب لا تزال مجهولةً حتى الآن.وتتواصل جهود الشرطة في التحقيق بالحادث، حيث قامت بجمع الأدلة ومراجعة لقطات كاميرات المراقبة في المنطقة، وأجرت استجوابات مع السكان. تتزايد المخاوف الأمنية بين سكان ستوكهولم، ما يدفع السلطات لتكثيف جهودها لضمان الأمن والسلامة في المدينة، خاصةً أن هذا الانفجار يُعتبر الأحدث ضمن سلسلة من الأحداث الأمنية التي تشهدها العاصمة السويدية.