أُصيب شخص بجروح خطيرة إثر انفجار وقع عند مدخل مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق في TYRESÖ تيريسو بضواحي العاصمة السويدية ستوكهولم. وتعمل الشرطة حاليًا على مطاردة المشتبه بهم باستخدام مروحية وعدد من الموارد الأخرى. وقع الحادث حوالي الساعة 13:30 ظهرًا، حيث سُمع دوي انفجار قوي في المنطقة، مما دفع الشرطة وخدمات الطوارئ إلى التوجه بسرعة إلى الموقع.وقال دانييل لوندين، المسؤول المناوب في خدمات الإنقاذ: «عند وصولنا إلى المكان، عثرنا على شخص مصاب». أضرار واسعة وإصابة امرأة تُظهر الصور من موقع الحادث تضرر مدخل المبنى السكني بشكل كبير، مع تناثر الزجاج المكسور خارج المبنى، بالإضافة إلى تضرر نوافذ على الجانب الآخر من البناية.وأوضح لوندين: «كان هناك تفجير عند مدخل مبنى مكون من تسعة طوابق». أُصيبت امرأة نُقلت إلى المستشفى بسيارة إسعاف، وأكدت الشرطة أن حالتها خطيرة لكنها ليست مهددة للحياة. وقالت كارينا سكاريرليند، المتحدثة باسم الشرطة: «تُقدّر حالة المصابة بالخطيرة، لكنها مستقرة». وفقًا لصحيفة أفتونبلاديت، فإن المصابة كانت بصحبة كلبها عند وقوع الحادث. شهادات السكان: «انفجار قوي» سكان المنطقة عبّروا عن صدمتهم، حيث أفاد أحد السكان المقيمين في المبنى نفسه: «سمعت صوت انفجار قوي، ثم ساد الهدوء سريعًا. أنا أسكن في نفس المبنى، لكن ليس في المدخل الذي وقع فيه الانفجار». بينما قالت أخرى تقطن في المبنى المجاور: «كنت أعمل عندما سمعت الصوت. في البداية اعتقدت أنه مجرد أعمال بناء في المنطقة، لكن بعد ذلك سمعت أصوات سيارات الشرطة». وأضافت: «يشعر المرء بعدم الأمان عندما يحدث شيء كهذا في الحي، خاصة وأنه عادة ما يكون هادئًا هنا». الشرطة: عمليات بحث وتأمين للموقع تشتبه الشرطة في أن الانفجار ناتج عن عمل إجرامي، وتعمل على ملاحقة المشتبه بهم في المنطقة باستخدام مروحية، كلاب بوليسية وطائرات بدون طيار.وقالت المتحدثة باسم الشرطة: «نقوم حاليًا بعمليتين بالتوازي، الأولى هي البحث عن المشتبه بهم في المنطقة المحيطة، والثانية تأمين موقع الجريمة والتحقيق مع الشهود». وأكدت خدمات الإنقاذ بعد تقييم أولي أن المبنى لا يواجه خطر الانهيار، ولم يتم إصدار أوامر بإخلاء السكان. وأوضحت سكاريرليند: «لم تُصدر أي تعليمات رسمية بالإخلاء، لكن قد يكون البعض غادر المبنى طوعًا».