شهدت منطقة سولنا شمال العاصمة السويدية ستوكهولم، ليل أمس، انفجار قنبلة يدوية على رصيف في حي هاغالوند، ما تسبب بأضرار مادية كبيرة من دون تسجيل إصابات بشرية. ووفقاً لما أفاد به المتحدث باسم شرطة منطقة ستوكهولم، أولا أوسترلينغ، فقد تم الإبلاغ عن الانفجار قرابة الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، حيث هرعت الشرطة إلى المكان. وأضاف: «عثرنا على جزء من قنبلة يدوية، ولذلك نحن متأكدون إلى حد بعيد أنها قنبلة تم وضعها أو رميها على الرصيف». أسفر الانفجار عن أضرار في مبنى مجاور وعدد كبير من السيارات، فيما بقيت المنطقة مغلقة خلال الليل بينما عمل خبراء الطب الشرعي على جمع الأدلة. كما استُدعي فريق المتفجرات الوطني للموقع. توقيف مشتبهين في غضون ساعة أطلقت الشرطة عملية واسعة النطاق شاركت فيها وحدات التدخل السريع، فرق الاستطلاع، الكلاب البوليسية، وطائرة هليكوبتر. وبعد أقل من ساعة من وقوع الانفجار، أعلنت الشرطة توقيف شخصين مشتبه بهما في موقعين مختلفين في شمال المقاطعة. وأوضح أوسترلينغ أن أحد الموقوفين شاب حديث البلوغ، بينما الآخر أكبر منه بعدة سنوات. وأضاف: «نعمل حالياً على التحقق مما إذا كان هناك ارتباط بين الرجلين». تُحقق الشرطة في الحادثة على أنها جريمة خطيرة تتعلق بانتهاك قوانين المواد القابلة للاشتعال والمتفجرات. وقال أوسترلينغ: «لدينا صورة جيدة عن السياق الذي وقعت فيه هذه الحادثة، ونواصل العمل على توجيه التحقيق قُدماً».