انقراض جماعي سادس: دراسة تكشف تأثير الإنسان على تنوع الكائنات الحية"

أصدرت دراسة جديدة، نُشرت في دورية Proceedings of the National Academy of Sciences العلمية، تحذيراً صادماً حول الانقراض الجماعي السادس الذي بدأ بالفعل. وقد حذر الباحثون في هذه الدراسة من أن هذا الانقراض يتسارع بشكل كبير وأن معدل انقراض الكائنات الحية سيكون أعلى بمراحل مما كان معتاداً عليه تاريخياً.

هذا وأشارت الدراسة إلى الدور السلبي الكبير الذي يقوم به البشر في تسارع هذا الانقراض. وتوقعت أن تنقرض أنواع الحيوانات بمعدل أسرع بـ 35 مرة من المعدل التاريخي خلال المليون سنة الماضية. وأوضح الباحثون أن البشر هم السبب الرئيسي وراء انقراض العديد من الكائنات الحية خلال الخمسمائة سنة الماضية، وهو ما كان سيستغرق آلاف السنين في غياب تدخلهم.

ومن المرجح أن تستمر عوامل مثل تدمير الموائل الطبيعية، والتجارة غير القانونية، وتغير المناخ في تسريع وتيرة الانقراض في العقود القادمة.

في هذا الصدد، أوضح المؤلف الرئيسي للدراسة، جيراردو سيبالوس، أن فقدان أنواع الحيوانات يعني فقدان تاريخ الأرض التطوري وإمكانياتها. وأضاف أن الحياة على الأرض تعتمد بشكل كبير على النباتات والحيوانات والتوازن البيئي الذي يخلقونه.

يأتي هذا البحث في سياق تحذيرات سابقة من انقراض جماعي للكائنات الحية على كوكب الأرض. وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى خطر تهديد مليون نوع مختلف بالانقراض. ومع ذلك، لا يزال هناك بعض الجدل حول ما إذا كان هذا الانقراض هو حدث جماعي فعلي أم لا.

يُذكر أن الأرض شهدت 5 انقراضات جماعية، هي: 

1. الانقراض الأوردوفيشي السيلوري – منذ 444 مليون سنة.
2. انقراض العصر الديفوني المتأخر – منذ 383 إلى 359 مليون سنة.
3.  انقراض العصر البرمي الترياسي – منذ 252 مليون سنة.
4. انقراض العصر الترياسي الجوراسي – منذ 201 مليون سنة
5. انقراض العصر الطباشيري والباليوجيني – منذ 66 مليون سنة