سياسة

انقسام بين قادة الأحزاب السويدية حول ترامب وهاريس في الانتخابات الأمريكية

Aa

الانتخابات الأمريكية

Foto Claudio Bresciani/TT

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، سألت صحيفة Svenska Dagbladet قادة الأحزاب السويدية عن من يفضلون في الانتخابات الامريكية كامالا هاريس ودونالد ترامب. جاءت الردود متنوعة، حيث أعرب البعض عن موقف واضح، بينما اختار آخرون التزام الحياد.

ماجدالينا أندرسون (S) زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي:
 لم تتردد في اختيار هاريس قائلة: "إنه خيار بديهي"، وأشارت إلى أن رؤساء الوزراء السويديين السابقين كانوا واضحين في دعمهم لمرشحي الانتخابات الأمريكية. وانتقدت رئيس الوزراء الحالي أولف كريسترسون لعدم اتخاذ موقف مشابه، خاصةً مع كون ترامب مرشحًا حاول تنفيذ انقلاب.

ماجدالينا أندرسون: "السويد جاهزة لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية"

جيمي أوكسون (SD) زعيم حزب ديمقراطيو السويد:
 عبر عن رأي مختلف، حيث أكد أنه لا يشعر بالحاجة لاختيار مرشح معين، مشيرًا إلى أن السويديين لا يصوتون في الانتخابات الأمريكية، وقال: "أتمنى أن تكون لدينا علاقات جيدة مع الولايات المتحدة بغض النظر عمن ينتخب."

حزب ديمقراطيو السويد

 أولف كريسترسون (M) زعيم حزب المحافظين:
 أكد على موقف حكومته المحايد تاريخيًا تجاه الانتخابات الأمريكية، مضيفًا أن السويد يجب أن تتعاون مع الولايات المتحدة بغض النظر عن نتيجة الانتخابات. ومع ذلك، أشار إلى علاقاته الجيدة مع إدارة بايدن خلال عملية الانضمام إلى الناتو.

نوشي دادغوستار (V) زعيمة حزب اليسار:
أبدت دعمها الكامل لـ هاريس، مبررة ذلك بأنها تدافع عن حقوق النساء فيما يتعلق بالإجهاض، وتدعم الاستثمارات الكبيرة في الصناعات الخضراء، وهو أمر تعتبره مصدر إلهام.

محارم دميروك (C) زعيم حزب الوسط:
 ذهب إلى اختيار هاريس كذلك، مع تأكيده على دور تايلور سويفت في دعمه لهذا الاختيار. وأوضح أن هاريس تمثل القيم التي تؤمن بها الغرب مثل الانفتاح والتسامح، فضلاً عن دورها في دعم الناتو وأوكرانيا.

إيبا بوش (KD) زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي:
 اختارت عدم التحيز لأي مرشح محدد، مشددة على أن دورها كسياسية سويدية هو التعاون مع أي رئيس يتم انتخابه، سواء كان ترامب أو هاريس.

أماندا ليند (MP) زعيمة حزب البيئة:
 أيدت هاريس أيضًا، معتبرة إياها الخيار الأفضل للولايات المتحدة وللعالم. وأكدت أن فوز ترامب سيكون تهديدًا للديمقراطية بسبب تاريخه في نشر الأكاذيب والانقسام.

يوهان بيرشون (L) زعيم الحزب الليبرالي:
 كان أكثر تحفظًا في إبداء رأيه، مؤكدًا على ضرورة بناء علاقات قوية مع الولايات المتحدة بغض النظر عن المرشح الفائز، ومشيرًا إلى أن هاريس شخصية ماهرة.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©